نوه وزير التعليم د. حمد آل الشيخ، باهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- بالتعليم العام والجامعات والتدريب التقني والمهني ورعايتهما ودعمهما المستمرين لمشروعات تطوير التعليم وتطلعهما لتحقيق أعلى معايير ومستويات الجودة والكفاءة. وأشاد في كلمته خلال زيارته جامعة الملك خالد أمس، بما شاهده في الجامعة من تطور، مشيرا إلى أن ما تقوم به الجامعة من مراجعة مستمرة للخطط والأهداف والعمليات الأكاديمية والإدارية دليل على حراك مستمر لرفع مستوى الكفاءة والأداء وتحسين مخرجات الجامعة، ومؤشر على نضج البناء المؤسسي. وقال: «أتطلع إلى تحقيق جامعة الملك خالد مركزا مرموقا ضمن أفضل 200 جامعة عالمية»، مؤكدا أن الجامعة مؤهلة مع بقية المؤسسات لتمثيل الوطن أفضل تمثيل وتحقيق التطلعات. وفي بداية اللقاء شاهد وزير التعليم عرضا لأهم منجزات الجامعة الأكاديمية والبحثية، وإنجازاتها في مجالات الابتكار وخدمة المجتمع والحوكمة وإعادة الهيكلة، وأهم مبادراتها وتوجهاتها المستقبلية، والبرامج والمشاريع والمبادرات التي ستنفذها الجامعة لمواكبة التطور المتسارع الذي تشهده المملكة على جميع الأصعدة والمستويات، وبما يتواءم مع رؤية 2030 ويحقق أهدافها. بعد ذلك دشن د. آل الشيخ خمس مبادرات نوعية تقدمها الجامعة، تمثلت في برنامج التدريب الدولي الصيفي لطلاب الجامعة، ومنصة (KKUX) في ريادة الأعمال، وأساسيات اللغة الصينية، ومخيم البرمجة والألعاب الإلكترونية، وورشة التفكير التصميمي.