استعرضت الأديبة تهاني الصبيح فكرة التوقيع الصوتي للقصيدة كتجربة عاشتها عن كثب لدى الدكتور والشاعر الإماراتي طلال بن سعيد الجنيبي الحاصل على جائزة رئيس دولة الإمارات في الشعر، والذي أدرجت قصائده للتدريس في المناهج الدراسية الإماراتية، وذلك خلال اللقاء الشهري للأديبات الوعدات مساء الإثنين الماضي ضمن برنامج النادي الصيفي بنادي الأحساء الأدبي. وذكرت الصبيح أن تجربة الجنيبي تتميز بأسلوب الإلقاء الصوتي الإيقاعي الذي يترافق مع تقديم القصيدة، أي أنها -بلغة أخرى- إلقاء ملحن للقصيدة، مشيرة إلى أنه جنس أدبي مركب، يجتمع فيه أكثر من شكل إبداعي، فهو ليس بغناء ولا بإنشاد، ووجه التفرد والابتكار فيه أن الإيقاع يولد مترافقا مع القصيدة، ومتزامنا معها، وكأنه توأمها، فلكل قصيدة توقيع صوتي يختلف عن الآخر، ذلك لأنه يولد معها لحظة الإلهام.