وقالت: زرت مدينة الرياض ورأيت في الفتيات حب اللعب والرغبة، وليس لدي شك في الفتيات الأخريات إلا أنني لا أستطيع أن أحكم على المستوى، ولكنني سوف أختار العرض الأفضل لو عُرض علي التدريب في المملكة.
وأضافت: لديّ خطط مستقبلية في المجال الرياضي برفع مستوى رياضة كرة القدم في دولتي الإمارات، والعمل والتعاون مع الدول المجاورة لرفع مستوى المرأة الخليجية.
وأكدت الطاهري أنها منذُ الصغر وهي تُمارس كرة القدم مع إخوتها في الحدائق العامة، ومن ثم في المدرسة، وأُعجب مدرب بطريقة لعبها واختارها للانضمام لفريق نادي أبوظبي الرياضي، وهذا الحديث في عام 2005م، وقالت: لم تكُن هنالك أندية للنساء، فالتفتّ إلى ألعاب أخرى، وانضممت إلى نادي الوصل لكرة الطائرة لمدة 4 سنوات وأول ما أُطلق فريق لكرة القدم التحقت به، وأن كتابها يتناول قصتها، وتحتوي النسخة الأولى على إيضاح للدول الغربية ومستوى كرة القدم النسائية، ومدى إصرار المرأة الخليجية والعربية، أيضًا الفروقات بيننا ورُغم ذلك قادرون على تأسيس أندية ومنتخبات، فتاريخ كرة القدم النسائي يخلو من أي محاضرة عربية أو من ضمن أي برنامج، فهذا جعلنا أيضًا نعتمد على الغرب، ولا بُد من كسر الحاجز من قبل إحدانا لفتح المجال للأخريات وانطلاقهن في عالم الاحتراف.