ولا يزال الإقبال الضعيف على المباريات يمثل مصدر قلق لمنظمي البطولة متمثلين في اتحاد أمريكا الجنوبية عقب حضور 13 ألف شخص فقط في استاد جريميو خلال التعادل السلبي لبيرو أمام فنزويلا في بورتو اليجري يوم السبت الماضي.
وحتى جماهير البرازيل المستضيفة، والتي تشتهر بتعاطفها الشديد مع المنتخب الوطني، بدت غير مبالية حيث لم تمتلئ المدرجات عن آخرها في الانتصار 3-صفر على بوليفيا في المباراة الأولى التي أقيمت على استاد مورمبي الذي يسع 66 ألف متفرج حيث حضر 46 ألف متفرج فقط.
وأقر اليخاندرو دومينجيز رئيس اتحاد أمريكا الجنوبية بأنه شعر بالقلق بسبب العدد القليل من الجماهير لكنه دافع عن المنظمين البرازيليين.