أكد مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام المتحدث الرسمي لتعليم الشرقية سعيد الباحص أن الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة توفر الفصول الدراسية والفريق المتخصص من المعلمين في التربية الخاصة والتدريبات السلوكية وتدريبات النطق والكلام الذين يصيغون الخطط الفردية لطلاب التوحد لتلبية احتياجاتهم التربوية والتعليمية والسلوكية، إضافة لما توفره المدرسة من نشاط مدرسي وإرشاد طلابي وخبرات تربوية عديدة، كما أن هناك مواصلات لجميع الطلاب من ذوي الإعاقة وتصرف لهم مكافآت شهرية طوال انتظامهم في البرنامج التربوي تتفق مع احتياجات كل مرحلة عمرية بالمرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية. يشار إلى أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية أصدرت قبل نحو عام قرارا بدمج الطلاب الذين تزيد نسبة ذكائهم على 50 درجة من المراكز النهارية التابعة لمراكز التأهيل الشامل، وتحويلهم إلى المدارس التابعة لوزارة التعليم التي يوجد بها برامج لدمج ذوي الإعاقة. وأعلن تعليم الشرقية العام الماضي أن نسبة طلاب وطالبات التوحد الذين تم دمجهم في المدارس العادية بلغت قرابة 95٪، وأن هناك نوعين من دمج طلاب التوحد، الأول فصول مستقلة بالمدرسة العادية، والثاني فصل التعليم العام العادي، ويتم تحديد الالتحاق في النوعين بناء على قدرات وإمكانات الطالب التوحدي والاستعداد لديه، لذلك يقبل الطفل ذو التوحد البسيط في فصل التعليم العام وتقدم له مناهج التعليم العام مع الحصول على خدمة غرفة المصادر، فيما يقبل الطفل ذو التوحد المتوسط في فصول خاصة داخل المدرسة العادية، وتقدم له خطة تربوية فردية يتم بناؤها وفق نتائج الاختبارات والمقاييس النفسية والتربوية الرسمية وغير الرسمية لتناسب قدراته واحتياجاته الخاصة.
