» رد محتمل
وفي مقابلة مع مجلة أتلانتيك الأمريكية، نشرته الجمعة، قال وزير الدفاع الأمريكي السابق في عهد باراك أوباما، أشتون كارتر: إنه يعتقد أن إيران هي التي نفذت الهجوم على ناقلتي النفط، مؤكدا ضرورة إبقاء الرد العسكري على الطاولة لمعاقبة النظام الإيراني.
وأوضح كارتر أنه يؤيد نظرية وزير الخارجية بومبيو بشأن مسؤولية النظام الإيراني في الهجوم، مضيفا: لا مجال للشك فيما قاله مايك بومبيو إن إيران وراء الحادث.
واستطرد أشتون: في حال ثبت أن النظام الإيراني نفذ الهجوم، أنا أفضل أن يكون الرد العسكري ضمن الخيارات المطروحة على الطاولة.
» دعوة إماراتية
إلى ذلك دعا وزير الخارجية الإماراتي، عبدالله بن زايد، خلال مؤتمر صحافي في بلغاريا، السبت، «المجتمع الدولي إلى التعاون لتأمين حماية الملاحة الدولية» لوصول الطاقة.
وشدد ابن زايد على أن «تدفقات النفط يجب أن تكون آمنة عبر الممرات لاستقرار الاقتصاد العالمي».
» موقف كوري
وعلى صعيد ذي صلة، أظهرت بيانات من هيئة الجمارك بكوريا الجنوبية أن البلاد أوقفت كل واردات النفط الخام من إيران في مايو مع انتهاء الاستثناءات من العقوبات الأمريكية على نظام طهران في بداية الشهر الماضي. وكانت كوريا الجنوبية، خامس أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، من بين الدول التي منحتها الولايات المتحدة إعفاءات لمدة ستة أشهر في نوفمبر من العام الماضي واستأنفت استيراد النفط الإيراني ابتداء من يناير من هذا العام بعد توقف استمر أربعة أشهر.
» بيانات واضحة
وأظهرت بيانات الجمارك أن واردات كوريا الجنوبية من النفط الخام الإيراني خلال الفترة من يناير إلى مايو بلغت 3.87 مليون طن أو 187179 برميلا يوميا مقابل 5.45 مليون طن خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وكان مشترو النفط الكوريون الجنوبيون يستوردون المكثفات من إيران بشكل أساسي.
وأكدت شركة «إس كيه انوفيشن» التي تملك «إس.كيه إينرجي» وهي أكبر مصفاة للنفط في كوريا الجنوبية وشركة «إس.كيه إنتشون» للبتروكيماويات، في أواخر مايو أنها استبدلت المكثفات الإيرانية بنفط خام من مصادر أخرى من بينها قطر وروسيا.
» واشنطن وبغداد
إلى ذلك بحث وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو مع رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي هاتفيا تقييم الولايات المتحدة أن إيران مسؤولة عن الهجمات التي استهدفت ناقلتي نفط في خليج عمان، حسبما قالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان.
وأكد بومبيو التزام الولايات المتحدة بـ «الحفاظ على حرية الملاحة».
وبحث بومبيو وعبدالمهدي جهود هزيمة تنظيم «داعش» والميليشيات التي تدعمها إيران، فضلا عن التزام الولايات المتحدة بمساعدة العراق في بناء قواته الأمنية.
قال القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي، باتريك شاناهان: إن الإدارة الأمريكية تركز على بناء إجماع دولي عقب هجمات إيرانية على ناقلات نفط بخليج عمان. وأضاف شاناهان للصحفيين خارج مقر وزارة الدفاع «البنتاغون» أمس الأول: إنه ومستشار الأمن القومي جون بولتون ووزير الخارجية مايك بومبيو يشتركون في نفس الهدف.
