DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

خطبتا الجمعة بالحرمين الشريفين تؤكدان على حسن العشرة وتنددان بجرائم الحوثي

خطبتا الجمعة بالحرمين الشريفين تؤكدان على حسن العشرة وتنددان بجرائم الحوثي
خطبتا الجمعة بالحرمين الشريفين تؤكدان على حسن العشرة وتنددان بجرائم الحوثي
إمام المسجد الحرام ماهر المعيقلي (واس)
خطبتا الجمعة بالحرمين الشريفين تؤكدان على حسن العشرة وتنددان بجرائم الحوثي
إمام المسجد الحرام ماهر المعيقلي (واس)
ألقى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي، خطبة الجمعة بعنوان: «وعاشروهن بالمعروف»، حيث أكد أن السعادة الزوجية مطلب نفيس لكل زوجين، ورجاء يرومه كل عروسين، فبها تصلح حياتهم، وفي حال من المحبة والوئام، ينشأ أبناؤهم، ولا يكون ذلك إلا بحسن العشرة، وطيب المعاملة، والرفق والرحمة، استجابة لأمر الرب سبحانه فالعِشرة بالمعروف: هي المخالطة بكل ما عرف بالشرع حسنه، بحسب القدرة، من طيب الأقوال، وحسن الهيئات والأفعال.
وأضاف الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي: إن من مظاهر حسن العشرة، مراعاة كلا الزوجين لحال الآخر، والعمل على إزالة أسباب الهم والغم، والمبادرة بإدخال الفرح والسرور.
ومن العشرة بالمعروف، أن لا يضيق الزوج على زوجته في النفقة، في حال السعة، فأولى الناس بالإِنفاق عليهم، هم أهلك وخاصتك، والنفقة عليهم ليست من المستهلكات الضائعة، بل هي من الصدقات الباقية.
أما إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ د. عبدالله البعيجان، فقال في خطبة الجمعة: إن ما قام به المعتدون الآثمون لعصابة الحوثي وأعوانهم من استهداف للمواطنين والمقيمين، وترويع للآمنين وسفك لدماء الأبرياء والأطفال والنساء وانتهاك لحرمة المقدسات العظام، وبلد الله الحرام جرائم تستنكرها جميع الأديان، وتتنافى مع مبادئ الإسلام، رد الله كيدهم في نحورهم وجعل الله بأسهم بينهم.
وتحدث خطيب الحرم عن العبادة بعد رمضان وقال: إن للعبادة أثرا في سلوك صاحبها، قال تعالى: «إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر»، ومن علامات قبول الأعمال تغير الأحوال إلى أحسن حال، وأضاف: أبواب التوبة مفتوحة لم تغلق بعد رمضان وربنا جل وعلا يقبل التوبة في كل زمان ومكان، يقبل التوبة ويعفو عن السيئات، وفي الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله: «لَلَّهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ الْمُؤْمِنِ مِنْ رَجُلٍ فِي أَرْضٍ دَوِّيَّةٍ مَهْلِكَةٍ مَعَهُ رَاحِلَتُهُ عَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابُهُ، فَنَامَ فَاسْتَيْقَظَ وَقَدْ ذَهَبَتْ، فَطَلَبَهَا حَتَّى أَدْرَكَهُ الْعَطَشُ، ثُمَّ قَالَ: أَرْجِعُ إِلَى مَكَانِيَ الَّذِي كُنْتُ فِيهِ، فَأَنَامُ حَتَّى أَمُوتَ، فَوَضَعَ رَأْسَهُ عَلَى سَاعِدِهِ لِيَمُوتَ، فبينا هو كذلك إذ براحلته عند رأسه علَيْهَا زَادُهُ وَطَعَامُهُ وَشَرَابُهُ، فأخذ بخطامها وأخطأ من شدة الفرح فقال: اللهم أنت عبدي وأنا ربك».