وركزت مجموعة الخبراء في نقاشاتها على موضوعات تتعلق بالاحتياجات والثغرات في برامج إعادة الإدماج للاطفال المجندين في المدن المستهدفة للمساعدة في تحقيق أعلى كفاءة في الاستجابة الإنسانية في هذا المجال.
وتهدف الورشة إلى تسليط الضوء على مساهمة برامج إعادة إدماج الأطفال المجندين في تحقيق الأهداف المجتمعية الشاملة مثل كسر دائرة العنف، والحد من مخاطر إعادة التجنيد، وزيادة القدرة على التكيف، وتبادل الخبرات مع الأشخاص الذين شاركوا مباشرة في أنشطة إعادة الإدماج إما كمستفيد أو كمراقب، كما تهدف إلى استكشاف كيفية مساعدة الأطفال المجندين ليصبحوا بناة سلام، وداعمين للتغيير الإيجابي في مجتمعاتهم، ويحققون أهداف التنمية المستدامة لتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في مجتمعاتهم.
وتأتي هذه المشاركة ضمن إطار الأعمال الإنسانية التي يقوم بها مركز الملك سلمان للإغاثة والتي تهتم بالطفولة عموما وتأهيل الأطفال المجندين على وجه الخصوص ونقل تجاربه في هذا المجال.