حققت الموانئ السعودية ارتفاعا في أعداد الركاب وذلك من بداية العام الحالي وحتى نهاية شهر مايو لعام 2019م بواقع 578 ألف راكب بنسبة زيادة بلغت 17.68% مقارنة بالمدة المماثلة من العام السابق. وتأتي هذه الزيادات في أعداد الركاب بشكل عام وضيوف الرحمن بشكل خاص في ظل الدعم اللامحدود الذي تلقاه الموانئ من قبل قيادتنا الرشيدة عبر تنفيذ مجموعة من الخدمات والمشروعات والأعمال التوسعية. أوضح ذلك لـ«اليوم» مدير العلاقات العامة بالموانئ عبدالعزيز الرئيس، وقال: إن من بين تلك الأعمال التوسعية زيادة الطاقة الاستيعابية والقدرة التشغيلية في محطة الركاب، وإنشاء صالة للفرز تتسع لحوالي 900 حاج ومعتمر بميناء جدة الإسلامي، الأمر الذي أدى إلى استيعاب أعداد كبيرة من ضيوف الرحمن القادمين والمغادرين، إضافة إلى إنشاء صالة انتظار للمغادرة مجهزة بأحدث أجهزة الكشف والتفتيش على الأمتعة تتسع لحوالي 600 حاج ومعتمر، مما ساهم أيضا في إنسيابية كبيرة في حركة مغادرة المعتمرين بكل يسر وسهولة. مشيرا إلى أن الموانئ السعودية ممثلة بميناءي جدة الإسلامي وينبع التجاري استعدا لاستقبال ومغادرة ضيوف الرحمن من المعتمرين والحجاج كل عام وفق خطط تشغيلية ومنظومة عمل متكاملة؛ لضمان خدمة وراحة وأمن ضيوف الرحمن والزائرين القادمين والمغادرين عبر توحيد وتسخير كافة الجهود والآليات والإمكانات البشرية على مدار الساعة. كاشفا أن الهيئة العامة للموانئ تحرص على توفير كل ما من شأنه خدمة وراحة ضيوف الرحمن والزائرين من خلال تقديم كافة التسهيلات اللازمة لقدومهم ومغادرتهم وتقليص وقت وفترة إجراءاتهم، بالتعاون مع كافة القطاعات والأجهزة العاملة داخل الميناء. حيث شهد ميناء جدة الإسلامي وميناء ينبع التجاري استقبال ومغادرة أكثر من 207 آلاف معتمر من بداية العام الحالي وحتى نهاية شهر مايو لعام 2019م، بنسبة زيادة بلغت 120 % مقارنة بالمدة المماثلة من العام 2018م، وذلك وفق منظومة متكاملة من الخدمات والآليات المتطورة والكوادر البشرية المؤهلة لضمان حسن خدمة وراحة ضيوف الرحمن. حيث تبلغ الطاقة الاستيعابية لصالة الركاب للقدوم بميناء جدة الإسلامي 800 راكب في الساعة، فيما تستوعب صالة الانتظار أو المغادرة 600 راكب في الساعة، بينما تستوعب صالة الفرز للحجاج والمعتمرين 1500 راكب في الساعة، في حين بلغ عدد الرحلات خلال العام 2018م 292 رحلة، إذ يبلغ عدد الركاب في السفن للرحلة الواحدة من 500 - 1400 راكب.
