ويمهد ذلك القرار الطريق لسفر مواطنين عاديين إلى محطة الفضاء الدولية على متن صواريخ وكبسولات بأنظمة إطلاق تطورها شركتا بوينج وسبيس إكس. ومن المقرر أن تقل الشركتان رواد فضاء للمحطة انطلاقا من الولايات المتحدة للمرة الأولى منذ نحو عشر سنوات.
وقالت «ناسا»: إنها ستسمح بما يصل إلى رحلتين خاصتين للمحطة في العام كل منها تدوم 30 يوما، ويمكن للمهمة الأولى أن تنطلق قريبا بحلول العام المقبل.
لكن الرحلة لن تكون بمبلغ زهيد على الإطلاق.
وقدرت «ناسا» تكلفة الرحلة بنحو 50 مليون دولار للمقعد الواحد، وإضافة إلى ذلك سوف يدفع الزوار لـ«ناسا» مقابل الطعام ومساحات التخزين والاتصالات بمجرد وصولهم للمحطة.
وسمحت وكالة الفضاء الروسية «روسكوسموس» بالفعل بوجود مواطنين على متن المحطة.
وقال مسؤولون في «ناسا»: إن السماح برحلات خاصة سيمنحها مساحة للتركيز على هدف حددته إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالعودة إلى القمر بحلول عام 2024، والذي يمكن أن يتم تمويل تحقيقه جزئيا من عائدات الخدمات التجارية الجديدة.
وقالت «ناسا»: إن الأمور المتعلقة بترتيبات نقل طواقم إلى المحطة في الفضاء ستترك لبوينج وسبيس إكس.