وقد حرص "موسم العيد" عبر ثلاثة مسارات، على تعزيز مشاعر "اللمة والمحبة، والبهجة والسعادة، والمتعة والاحتفال" عن طريق مجموعة من البرامج والأنشطة المتنوعة والشاملة، شملت تقديم عدد من الحفلات الغنائية لكبار نجوم الفن في العالم العربي، وإعادة إحياء الفن المسرحي مع مجموعة من المسرحيات ونجوم الكوميديا على المستوى الإقليمي، كما تم تقديم العروض العالمية الترفيهية وعروض السيرك الشهيرة لأول مرة بالمملكة.
كما تم نشر مظاهر الفرح في كل مكان عبر الألعاب النارية وتزيين الشوارع والميادين ومناطق الاحتفاء بالإضاءات المتوافقة مع ألوان هوية العيد، إضافة إلى أكثر من 500 مطعم ومقهى طبق هوية العيد الموحدة، والتنسيق مع المراكز التجارية لتستقبل روادها 24 ساعة خلال أيام العيد، وكذلك قدم الموسم أكثر من 500 ألف عيدية تذكارية وألعاب للأطفال في كل مناطق المملكة، خاصة في "مدن العيد" بالحدائق العامة، إضافة إلى إنتاج ثلاثة أغانٍ جديدة لكبار نجوم الفن.
وقد لفتت فعاليات وأنشطة ومظاهر "موسم العيد" الأنظار، وحققت الانتشار الواسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ووصل التفاعل مع المواد المقدمة من حسابات "موسم العيد" الرسمية إلى أكثر من 14 مليوناً، وعدد مرات الظهور تجاوزت 900 مليون، وتصدرت الوسوم المخصصة لموسم العيد أعلى قائمة الترند العالمي مرتين بمعدل ظهور تجاوز المليارين، كما وصل عدد زوار موقع "مواسم السعودية" الإلكتروني لاستعراض فعاليات العيد أكثر من 1,2 مليون زائر، كما تجاوز عدد مستخدمي العدسة المصاحبة لأغنية العيد في السناب شات أكثر من 600 ألف.
ومن الإضاءات المميزة في "موسم العيد" استقطاب الفعاليات ما يقارب 23% من خارج المدن المستهدفة، ما يؤكد نجاح "هذا العيد" في جذب أكبر عدد من جميع شرائح المجتمع ومختلف الأذواق والفئات العمرية، وزيادة مستوى إنفاق الأسر على الثقافة والترفيه داخل المملكة.