وتقول الولايات المتحدة: إنه لا يمكن لأنقرة امتلاك المنظومة الروسية والمقاتلات الأمريكية لكنها تفادت حتى الآن اتخاذ خطوات لتقليص أو وقف التدريب المزمع للطيارين الأتراك.
وترك المسؤولان الأمريكيان، اللذان تحدثا إلى «رويترز» هذا الأسبوع طالبين عدم الكشف عن اسميهما، الباب مفتوحا أمام العدول عن القرار ربما إذا عدلت تركيا عن خططها.
وقالا: إن القرار لا ينطبق حتى الآن إلا على الدفعات المقبلة من الطيارين الأتراك وطواقم الصيانة التركية، التي تأتي عادة إلى الولايات المتحدة.
وذكر المصدران أنه لا يوجد قرار رسمي حتى الآن بوقف تدريب الطيارين الأتراك وطواقم الصيانة حاليا في قاعدة لوك الجوية في أريزونا، على رغم تقارير تقول: إن الخطوة تخضع للبحث بجدية.
ويتدرب أربعة طيارين أتراك حاليا في قاعدة لوك، وهناك إضافيان في القاعدة يقومان بالتدريس، وبخلاف هؤلاء الستة، قال الجيش الأمريكي: إن هناك 20 آخرين من العاملين في صيانة الطائرات موجودون في القاعدة ويتلقون التدريب.
وأبدت تركيا اهتماما بشراء 100 من المقاتلات بقيمة إجمالية تبلغ تسعة مليارات دولار بالأسعار الحالية.