كم هي عظيمة بلادنا بقادتها وأبنائها، وبأرضها المباركة التي يستشعر بها قلب المؤمن المسلم الصادق عندما يشاهد منظر الحرمين الشريفين وتلك الجموع الغفيرة من كل أنحاء العالم. وكأن كوكب الأرض قد ارتكزت جاذبيته في تلك البقعة لتجذب تلك الأجساد الضعيفة والقلوب المتعطشة لطاعة الله تعالى بالدعاء الخالص له. نعم أيها المواطن، فإنك في نعمة عظيمة يغبطك عليها المسلم الصادق المُحِب لبلادك. فكُن سفيرا لوطنك ودينك في هذه الأرض، فنشر السلام والعطاء والمحبة وتطبيق المساواة كانت من ضمن مضامين وثيقة الأمة التي اجتهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وقادة الأمة الإسلامية على التعهد بالأخذ بها لتكون رموزا أخلاقية لكل مسلم صادق مخلص لدينه وأمته.
في هذه السنة المباركة، قد استقبلت بلاد الحرمين أعدادا مهولة من المسلمين في مشهد روحاني عميق يستشعره المؤمن المدرك لعظمة هذا الدين في تلك البقعة الطاهرة. فعندما يتأمل المواطن تلك الوفود القادمة من بقاع الأرض، ليتخيل حجم المشقة والتعب من عناء السفر والبذل التي تعرض لها المعتمرون للوصول إلى هذه البلاد لقضاء العمرة، فإنه سيدرك تماما أنه في نعمة عظيمة قد خصها الله تعالى لهذا الوطن وأبنائه. لذلك، نجد أبناء الوطن ولله الحمد يسعون جاهدين لشكر الله على هذه النعمة وذلك من خلال جهودهم المبذولة في خدمة وطنهم وخدمة بيت الله الحرام وضيوفه. ويتمثل هذا في مشاهد كثيرة في بيت الله الحرام، عندما نجد أبناءنا متأهبين لتقديم المعونات وتيسير السبل بعون من الله للمعتمرين. فالمشاهد الروحانية تتجسد بحسن معاملتهم مع ضيوف بيت الله الحرام، فنجدهم تارة يترفقون بالصغير قبل الكبير بأعين يقظة لحماية بيت الله تعالى. وتارة يتناوبون العطاء والجهد لراحة المصلين والصائمين والقائمين ليكون الجزاء دعوة صادقة من ضيوف بيت الله لهذا الوطن المعطاء ولأبنائه وقادته.
وفِي مشهد آخر، قد تميزت هذه السنة بانعقاد القمم الإسلامية والخليجية والعربية التي توثق ترابط وتلاحم بلاد المسلمين لخدمة أوطانهم وشعوبهم ودينهم. فكانت بلادنا الغالية وكأنها الأُم الحنون التي تسعى لتوثيق الترابط بين أبنائها لتقودهم إلى مستقبل مشرق يخدم أمتهم الإسلامية. فكان كرم اللقاء والضيافة في هذا الشهر الكريم وتلك الليالي القديرة، قد أضافت قوة إيمانية عظيمة لتدفع قادة المسلمين بأن يتقربوا الى الله تعالى بالدعاء لسداد القرار وصوابه ولحماية هذه الأراضي المباركة ولوحدة الأمة الإسلامية. فحكمة قادتنا قد تجلت في اختيار المكان والزمان، لتمتزج قوة الإيمان بقوة القيادة والمواثيق مع ما يتوافق مع مصلحة الأمة الإسلامية وأبنائها.
كم هي عظيمة بلادنا بقادتها وأبنائها، وبأرضها المباركة التي يستشعر بها قلب المؤمن المسلم الصادق عندما يشاهد منظر الحرمين الشريفين وتلك الجموع الغفيرة من كل أنحاء العالم. وكأن كوكب الأرض قد ارتكزت جاذبيته في تلك البقعة لتجذب تلك الأجساد الضعيفة والقلوب المتعطشة لطاعة الله تعالى بالدعاء الخالص له. نعم أيها المواطن، فإنك في نعمة عظيمة يغبطك عليها المسلم الصادق المُحِب لبلادك. فكُن سفيرا لوطنك ودينك في هذه الأرض، فنشر السلام والعطاء والمحبة وتطبيق المساواة كانت من ضمن مضامين وثيقة الأمة التي اجتهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وقادة الأمة الإسلامية على التعهد بالأخذ بها لتكون رموزا أخلاقية لكل مسلم صادق مخلص لدينه وأمته.
كم هي عظيمة بلادنا بقادتها وأبنائها، وبأرضها المباركة التي يستشعر بها قلب المؤمن المسلم الصادق عندما يشاهد منظر الحرمين الشريفين وتلك الجموع الغفيرة من كل أنحاء العالم. وكأن كوكب الأرض قد ارتكزت جاذبيته في تلك البقعة لتجذب تلك الأجساد الضعيفة والقلوب المتعطشة لطاعة الله تعالى بالدعاء الخالص له. نعم أيها المواطن، فإنك في نعمة عظيمة يغبطك عليها المسلم الصادق المُحِب لبلادك. فكُن سفيرا لوطنك ودينك في هذه الأرض، فنشر السلام والعطاء والمحبة وتطبيق المساواة كانت من ضمن مضامين وثيقة الأمة التي اجتهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وقادة الأمة الإسلامية على التعهد بالأخذ بها لتكون رموزا أخلاقية لكل مسلم صادق مخلص لدينه وأمته.