DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

ملاحقة سيارات «آيس كريم» مخالفة في العيد بتاروت

ملاحقة سيارات «آيس كريم» مخالفة في العيد بتاروت
ملاحقة سيارات «آيس كريم» مخالفة في العيد بتاروت
إحدى السيارات المخالفة (اليوم)
ملاحقة سيارات «آيس كريم» مخالفة في العيد بتاروت
إحدى السيارات المخالفة (اليوم)
ضبطت إدارة النظافة التابعة لبلدية تاروت سيارة لبيع آيس كريم «المثلجات» في إطار حملتها في عيد الفطر المبارك الهادفة للقضاء على ظاهرة بيع الأغذية غير الآمنة بالمرافق العامة مثل الواجهات البحرية. فيما صادرت عددا من كراتين البسكويت وعلب الحليب لسوء الحفظ.
وشدد رئيس بلدية تاروت م.عادل آل عبية على عدم التهاون في تطبيق العقوبات على سيارات بيع المثلجات المخالفة، مشيرا إلى التنسيق بين البلدية والمرور بهذا الخصوص، خاصة أن السيارات لم تمنح ترخيصا مروريا تكون بموجبه سيارة مثلجات. مضيفا: إن تطبيق العقوبات يستهدف منع تفشي الظاهرة وتلافي تعرض المستهلك لخطر التسمم، وأنه عند حدوث أي تسمم لأي شخص تعود البلدية للمتسبب لو كان محلا، بينما سيارة الآيس كريم غير المرخصة لا تستقر في موقع، ولذا نحاول وضع ضوابط للحد منها.
وأشار إلى أن الحملة تأتي استمراراً للحملات، التي تقوم بها إدارة النظافة والأسواق، وستطبق لائحة الجزاءات والغرامات البلدية على المخالفين. لافتا إلى أن الجولات مستمرة لمتابعة ورصد ومنع تكرار المخالفات، داعياً المواطنين إلى التعاون مع البلدية لمنع انتشار مثل هذه الأنشطة غير المرخصة. لافتا إلى أن إدارة النظافة والأسواق تقوم بالعديد من المهام من ضمنها توعية الزائرين للمتنزهات والأماكن العامة بضرورة الحفاظ عليها والتواصل مع البلدية في الإبلاغ عن المخالفات.
وفي السياق، طالَب عدد من مرتادي الواجهات البحرية والحدائق العامة المسؤولين في بلدية محافظة القطيف بالتدخل للحدّ من انتشار ظاهرة سيارات بيع «المثلجات».
وأشادت أخصائية التغذية ريدة الحبيب بمنع ظاهرة انتشار سيارات الآيس كريم في المواقع العامة. مؤكدة أن غياب الكثير من المعلومات المتعلقة بمدى نظافة هذه السيارات يجعلها محل قلق وتخوف دائمين من انتشار الأمراض.
ولفتت إلى أن استمرار فتح الشبابيك في سيارات المثلجات يجعلها عرضة لانتشار الأوبئة والحشرات؛ مما يشكل خطرا داهما على صحة وسلامة المستهلك، لا سيما الأطفال.