DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

3 ملايين مصل يشهدون ختم القرآن في الحرمين الشريفين

وسط أجواء روحانية وإيمانية

3 ملايين مصل يشهدون ختم القرآن في الحرمين الشريفين
احتشد أكثر من مليوني مصل من الزوار والعمار والمواطنين والمقيمين مساء أمس الأول في جنبات وأدوار وأروقة المسجد الحرام وساحاته وسطوحه وطابقه السفليّ؛ لأداء صلاة العشاء والتراويح وختم القرآن بالمسجد الحرام. وقد بدأت وفود الرحمن تتوافد إلى مكة المكرمة منذ الصباح الباكر لأداء مناسك العمرة وصلاة العشاء والتراويح وحضور ختم القرآن الكريم بالمسجد الحرام في هذه الليلة المباركة من الليالي، التي يُتحرى فيها ليلة القدر وهي مناسبة يحرص على حضورها كثير من المسلمين من داخل المملكة وخارجها. وأم المصلين في المسجد الحرام إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ عبدالرحمن السديس، الذي دعا للمسلمين في هذه الليلة المباركة بالمغفرة والعتق من النار، وأن يحفظ بلادنا من كل سوء وبلاد المسلمين وأن يحفظ علينا قادتنا وأن يجعل بلادنا آمنة مستقرة وبلاد المسلمين. وقد تمكّن قاصدو بيت الله الحرام من أداء مناسكهم وعباداتهم بكل يسر وأمان وراحة واطمئنان وفي أجواء روحانية سادها الأمن والأمان والراحة والاستقرار وذلك بفضل الله أولاً، ثم بفضل ما وفرته المملكة من خدمات وما نفذته من مشروعات بإشراف من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- ومتابعة شخصية من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز لخدمة قاصدي بيت الله الحرام. من جهة أخرى اكتظت أروقة المسجد النبوي الشريف وساحاته مساء أمس الأول بأكثر من نصف مليون مصل من المواطنين والمقيمين والزوار من داخل وخارج المدينة المنورة، الذين حرصوا على أن يشهدوا ليلة ختم القرآن الكريم خلال شهر رمضان المبارك لهذا العام 1440هـ وسط أجواء روحانية وإيمانية، وذلك تمشيا مع توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- اللذين يحرصان كل الحرص على تحقيق كل ما يمكّن قاصدي هذه الديار المقدسة من أداء نسكهم في جو يسوده الأمن والأمان والراحة والاستقرار والطمأنينة. واستنفرت جميع الأجهزة الحكومية المختلفة باهتمام وإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، لتقديم خدماتها وتوفير جلّ طاقاتها البشرية والآلية لكي يؤدي المسلمون عباداتهم في أجواء روحانية إيمانية، يسودها الخشوع والراحة والطمأنينة في ظل رعاية شاملة ومنظومة خدمات متكاملة لتحقيق أقصى درجات النجاح للخطط التشغيلية التي وضعتها تلك الجهات المنتشرة داخل وخارج المسجد النبوي والساحات المحيطة به والطرقات المؤدية إليه. وفي هذا الإطار كثفت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي خدماتها المباشرة لمواكبة كثافة المصلين الذين توافدوا مبكرا إلى المسجد النبوي، فضلا عن آلاف المعتكفين الذين يقضون ليلتهم ما قبل الأخيرة في رحابه وذلك امتدادًا لخطتها التشغيلية للعشر الأواخر من الشهر.