وقال المتحدث باسم قوات التحالف العقيد تركي المالكي خلال مؤتمر صحفي نظم أمس، على هامش انعقاد القمم الثلاث الخليجية والعربية والإسلامية بمكة المكرمة، بحضور مدير إدارة الإعلام والاتصال الاستراتيجي بالبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن عبدالله بن كدسة وممثلي وسائل الإعلام الخليجية والعربية والإسلامية: إن الميليشيات الحوثية خططت على الانقلاب على الدولة اليمنية وتهديد أمن المملكة ودول الخليج وسلب موارد ومقدرات اليمن، والعمليات العسكرية لإعادة الشرعية للحكومة اليمنية المعترف بها من المجتمع الدولي، لافتا إلى أن تهديد الميليشيات الحوثية ليس إلا بمثابة تهديد وجود دول واقتصاديات شعوب المنطقة كاملة على أساس أنها أحد الأذرع للنظام الإيراني في المنطقة.
» أسلحة إيرانية
وبين العقيد المالكي أن بعض الأسلحة الحوثية توجد عليها صور بشار الأسد، ويتم تهريبها لليمن من الضاحية الجنوبية في لبنان.
وعرض التحالف صورا لمصادرة أسلحة مرسلة من إيران وميليشيات حزب الله اللبناني للحوثيين، وصورا لصواريخ إيرانية الصنع أطلقتها ميليشيات الحوثي على المملكة.
وتابع المالكي: «الحوثيون يمتلكون صواريخ من الحرس الثوري وأسلحة لم تكن بحوزة الجيش اليمني سابقا»، عارضاً أدلة على إطلاق الحوثيين صواريخ باليستية نحو الرياض.
» حماية اليمنيين
وأضاف المالكي: إن القراءة الحالية والمشهد الإقليمي والدولي للأحداث السياسية يثبت الترابط بين الأنظمة الداعمة التي تمارس الإرهاب وأيضاً الجماعات والميليشيات الإرهابية خصوصاً في الشرق الأوسط.
وعن الأهداف العسكرية أشار العقيد المالكي إلى أنها بدأت لحماية الشعب والمواطنين اليمنين في المدن والقرى وأيضاً من خلال تدمير القدرات للميليشيات الحوثية وحماية الشعب اليمني وإعادة الحكومة الشرعية اليمنية المعترف بها من المجتمع الدولي.
وعرج المالكي على المعارض التي أقيمت بمطار الملك عبدالعزيز، لإطلاع ضيوف القمم الثلاث الخليجية والعربية والإسلامية على ما اقترفته ميليشيا الحوثي من تدمير وتخريب في اليمن وتهديد أمن المملكة، والمشتملة على نماذج من الصواريخ البالستية الإيرانية، والطائرات بدون طيار والزوارق المفخخة إضافة إلى شاشات عرض تلفزيونية تظهر الأدلة المادية بتورط النظام الإيراني بتزويد هذه الأسلحة للميليشيا الحوثية الإرهابية.
» الوضع الإنساني
وأشار المتحدث باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن إلى أن العمليات العسكرية اهتمت بالوضع الإنساني وتم إنشاء خلية بمسمى «خلية الإجلاء والعمليات الإنسانية» للرعايا الموجودين في اليمن في عام 2018، وتقديم الخطة الشاملة للعمليات الإنسانية في اليمن والدعم المادي بـ 1.5 مليار دولار وذلك للوقوف مع الشعب اليمني ودعم الاقتصاد، مضيفاً إن كافة العمليات العسكرية تنطبق مع القانون الدولي الإنساني خصوصاً اتفاقيات جنيف الأربع.