علي الغوينم: الجمعية استطاعت الخروج بالمميز والمؤثر

أكد مدير جمعية الثقافة والفنون بالأحساء علي الغوينم أن الجمعية حريصة على دراسة كل المعضلات، التي تقف حائلا نحو الإنجاز، وتحاول جاهدة تذليل الصعوبات وفتح القنوات التي توصلها بالمجتمع فهي مرآة الإنسان وابنة الأرض ونبض الشارع، وقد استطاعت الجمعية في فترات متقاربة الخروج بالمميز والمؤثر. وعن الشعر الشعبي، قال إنه يعيش انتعاشا واضحا ويخطو خطوات واثقة لكيان مميز بجهود القائمين على المنتدى الشعبي بالجمعية، ووجه بضرورة الاحتفاء بالشعر الشعبي والاهتمام به كونه رصدا للحياة الاجتماعية بكل مواقفها وأحداثها وملامسة للواقع من حيث اللهجة وبساطة اللغة.
وأوضح مدير منتدى الأدب الشعبي بجمعية الثقافة والفنون راشد القناص أن الشعر الشعبي لم يقتصر على النخبة، بل تعداهم فهو محبب لعامة الناس، لأنه يلامس حياتهم اليومية وتحديدا المواقف التي يعيشون معها، فتنوعه بين الحكمة وقصص العشاق، والقصص الاجتماعية، جعلت منه متنفسا للكثيرين.
وأضاف: الدعم الخاص بالشعر غير كافٍ لسد الاحتياجات، ومازلنا نقتات لعمل أماسٍ شعرية لائقة، ونعاني نحن الشعراء والمنظمين من قلة الدعم، فالميزانيات محدودة جدا لجمعيات الثقافة والفنون، على العكس من ميزانيات الأندية الأدبية، كما ينقصنا مساندة رجال الأعمال من أجل إحياء الأماسي وطباعة الدواوين الشعرية وإقامة البرامج الشعرية وغيرها من الفنون الشعبية، وأضاف: إن الكثير من الشعراء يلجأ لوسائل التواصل الاجتماعي مثل «سناب شات» للمحافظة على التواجد والانتشار، لافتا إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي ساهمت في التعريف بشعراء جدد وشعراء كبار، ووسعت شبكة الشهرة لكبار الشعراء، وتعريف الناشئة بهم.