وقال الشيخ أشرفي: إن المملكة دولة الإسلام والسلم والسلام والتوحيد والوحدة وهي أعظم بلاد الدنيا لأنها بلاد الحرمين الشريفين وأرض المشاعر المقدسة، قدمت أفضل وأجمل الخدمات للحرمين الشريفين وحفظت لضيوف الرحمن أمنهم واستقرارهم خلال زيارتهم للمسجد الحرام، والمسجد النبوي.
وأضاف : إن ما تقدمه الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي يعد عملاً كبيراً وجميلاً يفرح جميع المسلمين في أنحاء العالم، فالمملكة دورها لم يقف في خدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة بل تجاوزت ووقفت وتقف مع شقيقاتها الدول الإسلامية في جميع الأوقات ودافعت بشجاعة وبسالة وقوة وحزم وعزيمة عن حدود المسلمين وأراضيهم وحقوقهم من الأعداء الغاشمين والمتحالفين معهم من الجهلة والمغرر بهم والمأجورين.