ومنذ 22 فبراير الماضي، تعد هذه الجمعة ال15 التي يخرج فيها الجزائريون بكثافة الى الشارع للتأكيد على ضرورة اصلاح نظام الحكم وبدء صفحة جديدة تضع حد للفساد المستشري في دواليب الإدارة والاقتصاد.
كما دعا المتظاهرون في العاصمة قيادة الجيش الجزائري الى مرافقة الحراك الشعبي من خلال تسريع وتيرة التغييرات وعدم إطالة عمر الأزمة التي تجاوزت شهرها الثالث، دون ان يتحقق انتقال حقيقي للسلطة من بقايا النظام السابق، وهذا رغم عزوف الشخصيات الحزبية والسياسية عن المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 4 يوليو القادم.