ويأتي هذا الإقبال للمساهمة في الشهر الفضيل نظرا للمبدأ النبيل، الذي تقوم عليه المنصة، عبر تمكين المجتمع من التكافل لتفريج كربة الأسر الأشد حاجة للإسكان في إطار رسمي تحت مظلة حكومية وبشكل إلكتروني بالكامل، علماً بأن المنصة تستقبل المساهمات بشكل مستمر للأسر الأشد حاجة للإسكان لتعينهم على توفير المسكن من قبل أيادٍ مدت للعطاء.
وتشكلت الحالات التي تم دعمها من أسر مستحقة لسداد إيجار المسكن، التي صدر بحق رب الأسرة حكم تنفيذي بسبب سجن أو مرض أو ضعف قدرة مادية أو وفاة، من بينهم 6 موقوفين على ذممهم مبالغ مالية، حيث مكنت المساهمات الخيرية من رفع المطالبات المادية عن الأسر، وذلك حفظاً لكرامتهم ودعما لاستقرارهم السكني وتفريجاً لكربتهم في الشهر الفضيل، حيث نالت منطقة مكة المكرمة النصيب الأكبر من المساهمات بحوالي النصف، فيما توزعت باقي المساهمات على مختلف مناطق المملكة، وتنوعت مصادر الدعم المقدم سواء عبر مساهمات مقدمة من أفراد أو عبر منظمات من القطاع الخاص وغير الربحي.
وكانت منصة جود الإسكان التابعة لمؤسسة الإسكان التنموي الأهلية قد حظيت بمساهمة كريمة من خادم الحرمين الشريفين تقدر بـ 100 مليون ريال، كما ساهم سمو ولي العهد بمبلغ 50 مليون ريال لدعم المنصة، وتأتي هذه اللفتة الحانية في مستهل شهر رمضان المبارك لتؤكد حرص القيادة على دعم كافة فئات المجتمع وتوفير حياة كريمة لهم.