وتفيد أرقام البنك المركزي الفنزويلي أن اجمالي الناتج المحلي قد تراجع بنسبة 47,6 % بين 2013 و2018. ويُحتسب تراجع اجمالي الناتج المحلي حتى الربع الثالث من 2018.
إلا أن هذه الأرقام بعيدة عن تقديرات صندوق النقد الدولي الذي يقدر معدل التضخم في فنزويلا ب 1,370,000% في 2018. ويتوقع تضخمًا يصل إلى 10 ملايين بالمئة في نهاية العام الجاري.
وحملت الأزمة الاقتصادية الخطيرة التي تشهدها البلاد، أكثر من ثلاثة ملايين فنزويلي على الهجرة منذ 2015، كما تقول الأمم المتحدة. وفي الفترة الأخيرة، ازداد الوضع تعقيدًا من جراء التوترات السياسية الناجمة عن الصراع على السلطة بين الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو والمعارض خوان غوايدو.