وقال: "بُذلت الأسباب واجتُهِد في اختيار القيادات لدعم وتعزيز توجهات وزارة التعليم وفق توصيات اللجنة العليا لاختيار مديري التعليم ومساعديهم".
وأشار إلى أن المرحلة المقبلة تستهدف التركيز على الطالب وتحسين نواتج التعلم، لصناعة الفارق عبر استثمار المبادرات والبرامج والمشاريع التى وضعتها الدولة -وفقها الله- لتغيير مستقبل التعليم ليسهم في إكساب المتعلمين مهارات القرن ال ٢١ والثورة الصناعية الرابعة حتى يسهموا في تحقيق رؤية ٢٠٣٠.
وأضاف: "سنعمل على أن تكون هذه التوجهات هي مستهدفات رئيسة فى كل إدارة تعليمية عبر كوادرها ومواردها وإمكاناتها المتاحة، وهو ما يؤكد أهمية دور مدير التعليم كقائد وطني تربوي ملهم، وصانع للنجاحات، والقيادات الإدارية".
ونوه بالدور المفصلي الذي يجب أن يتبناه كل من حظي بالتكليف أو التجديد، في الإسهام بإيجاد بيئة تكاملية داخل المنظومة التي يعمل في إطارها، وخارج المنظومة بالتكامل مع مؤسسات الدولة المختلفة في المشروعات والبرامج الوطنية سواء المسندة للوزارة كجهة تعليمية أو تلك التي نقف فيها كجهة مساندة في إطار وطني واحد.