وأوضح العفيصان أن الأنشطة والمشاريع التي يدعمها الصندوق هي مشاريع تجارية وصناعية وخدمية وتستفيد منه فئات متعددة كالمطلقات والأرامل وأفراد الأسر المستفيدة بمحفظة إجمالية تصل إلى 23 مليون ريال، ووجه العفيصان شكره وتقديره لبنك التنمية المجتمعية على دعمه ومساندته المالية للصندوق، كاشفا أن هناك حاليا 215 مشروعا تم إقراضها من صندوق القروض التنموية أجدى 33 % منها لمطلقات و20% منها لأرامل و26 % منها لمتزوجين و 21 % لفئة الشباب العزاب، ووصلت نسبة سدادهم للقروض التي استلموها 99.6 %.
وأكد العفيصان أن نسبة السداد هذه في المرحلة التجريبية للصندوق تعتبر نجاحا كبيرا للصندوق، معبرا أن هذه المؤشرات تنبئ بنجاح كبير للصندوق عقب تدشينه رسميا من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالمنطقة الشرقية، وأكد العفيصان أن اجتماع الجمعية برئاسة سموه سيشهد عقب تدشين صندوق القروض التنموية توقيع عدد من الاتفاقيات التنموية بالمنطقة مع المؤسسات الحكومية والخاصة وذلك بناء على توجيهات سموه بدعم التوجهات التنموية التي تنسجم تماما مع رؤية (2030).
وقال العفيصان: إن الصندوق يعد تنفيذا لرغبة لدعم المبادرات التنموية التي تنقل الجمعية إلى ممارسة ميدانية للعمل التنموي والانتقال بمستفيديها من تلقي الدعم المالي المباشر إلى الإنتاج والعمل.
يذكر أن رئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف للجمعية العمومية 41 العام الماضي شهدت تدشينا لعدد من مشاريع الجمعية التنموية كتدشين مشروع تاكسي البر الذي يقوم على توفير فرص عمل للمستفيدين من الجمعية من الأسر المحتاجة من خلال تقديم سيارات لهذه الأسر لتشغيلها «تاكسي» عبر تطبيقات الهواتف الذكية بالشراكة مع إحدى شركات النقل من ذوات الخبرة في هذا المجال لتقوم الأسرة بعد ذلك بتسديد أقساط السيارة للجمعية من خلال عملها بالمشروع، وتدشين سموه أيضا خلال الجمعية لبدء البناء في مركز إكرام الموتى بالدمام، كما وقع سموه أيضا خلال عمومية بر الشرقية 41 العام الماضي عددا من الاتفاقيات التنموية لبر الشرقية كاتفاقية برنامج زكاة الفطر الموحد، وتوقيع عقود المرحلة الثانية لمشروع عربات الطعام المتنقلة، وعدد من اتفاقيات التأهيل والتوظيف للأسر المستفيدة من الجمعية لتحقيق الاكتفاء لهم من خلال توظيفهم.