دأبت المملكة دائما على دعم الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة وهاهي تكرر صورة مشرفة من صور هذا الدعم، حيث أعادت تأهيل وبناء آلاف المنازل في هذا القطاع وساهمت بمبلغ 71.5 مليون دولار استفادت منها 13.195 عائلة فلسطينية، وقد ثمنت الأمم المتحدة هذا الدعم السخي الجديد ليضاف إلى تثمينات سابقة من هذه المنظمة الدولية للدور الريادي الذي تقوم به المملكة للتخفيف من مأساة الأشقاء في غزة والنهوض بمقدراتهم والوقوف إلى جانبهم لتجاوز محنهم وأزماتهم، وتلك مواقف مشهودة لا تريد من ورائها المملكة إلا مساعدة أهالي غزة بمختلف أشكال المساعدات وصورها وأهدافها وغاياتها النبيلة كسعيها دائما مع مختلف الأشقاء في العالمين الإسلامي والعربي ممن يعانون الأزمات والمحن والكوارث.
وفي الوقت الذي ثمنت فيه الأمم المتحدة هذا الدور الإنساني النبيل للمملكة فإن البرنامج الخاص بفلسطين قدم بدوره الشكر لهذا الموقف الذي استفادت منه آلاف الأسر الفلسطينية، ولاشك أن هذا الدعم الجديد سمح لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ليقوم بأدواره بشكل أفضل دعما لأوضاع الأشقاء الفلسطينيين في القطاع، ويقوم الصندوق السعودي للتنمية بتوجيهات من القيادة الرشيدة بصور الدعم المختلفة للمساهمة في إعمار آلاف المنازل المدمرة، وقد تم بالفعل تأهيلها بشكل كامل، إضافة إلى تأهيل وتأثيث الملاعب والمراكز الثقافية والمدارس.
لقد هبت المملكة دائما للوقوف إلى جانب أشقائها في قطاع غزة من خلال سلسلة من المساعدات المتعاقبة التي كان من شأنها إعادة الحياة الكريمة لآلاف الأسر المتضررة من الاعتداءات الإسرائيلية على منازلهم ومنشآتهم الخاصة والعامة، وتلك المواقف المشرفة التي وقفتها المملكة مع الأشقاء في القطاع مستمدة في واقع الأمر من تعليمات ومبادئ وتشريعات العقيدة الإسلامية السمحة التي تحكمها المملكة في كل شؤونها وأمورها، وكلها تدعو إلى تضامن المسلمين وتعاضدهم وتكاتفهم والانتصار لقضاياهم العادلة، وما تفعله المملكة اليوم ترجمة لتلك التشريعات الربانية الخالدة
وبعد حرب 2014 عمدت المملكة للوقوف مع أهالي قطاع غزة لمساعدتهم من خلال دعمها اللامحدود على تجاوز مصاعبهم عبر العديد من مشروعات التأهيل، حيث تمكن الأشقاء هناك من الاستفادة المباشرة من كل تلك المشروعات الحيوية التي أرادت بها المملكة المساهمة الفعلية في التخفيف من معاناة الأشقاء في القطاع، وقد عرف عنها الوقوف إلى جانبهم في حالتي السراء والضراء، وقد شهدت بذلك المنظمات والمؤسسات والهيئات الدولية، فالهبات والمعونات المقدمة من المملكة هي الأكبر حجما من بين معونات وهبات دول العالم، وتلك شهادات تعتز وتفتخر بها المملكة.
لقد هبت المملكة دائما للوقوف إلى جانب أشقائها في قطاع غزة من خلال سلسلة من المساعدات المتعاقبة التي كان من شأنها إعادة الحياة الكريمة لآلاف الأسر المتضررة من الاعتداءات الإسرائيلية على منازلهم ومنشآتهم الخاصة والعامة، وتلك المواقف المشرفة التي وقفتها المملكة مع الأشقاء في القطاع مستمدة في واقع الأمر من تعليمات ومبادئ وتشريعات العقيدة الإسلامية السمحة التي تحكمها المملكة في كل شؤونها وأمورها، وكلها تدعو إلى تضامن المسلمين وتعاضدهم وتكاتفهم والانتصار لقضاياهم العادلة، وما تفعله المملكة اليوم ترجمة لتلك التشريعات الربانية الخالدة