التسامح من الصفات والسلوكيات التي تجد لها في مثل هذا الشهر الفضيل كثيرا من المسارات داخل النفس، حتى تسمو أكثر، وتكون أكثر وضوحا وصفاء، وينعم بها الفرد ومن حوله ومن تربطه بهم صلات تعرضت لأضرار توجب العفو والمسامحة، وفي المحصلة فإن التسامح بمثابة إزالة لضرر ومجلبة لخير ينفع الجميع.
ولعلي من واقع ما أراه وأسمعه من قصص وحكايات التسامح التي تنتشر في جميع الأديان، أجد كثيرا من الفيض الإنساني الذي يدلل على عظمة الإنسان المتسامح وارتفاع سقفه في أخلاقه وقيمه ومحبته للآخرين، ولا يمكن لمتسامح أن يخسر أبدا، إذ إنه يكسب في جميع الأحوال مهما كانت قيمة التنازلات التي يقدمها، أو التضحيات التي يبذلها.
هذا السلوك القويم الذي يضبط انفعالاتنا ويسيطر على أسوأ ما قد يخرج من النفس في فورات الغضب والضيق والكدر، اتخذ مسارا متقدما في دولة الإمارات العربية المتحدة التي خصصت له وزارة تنتهي إلى إسعاد الناس وجعل حياتهم أكثر خيرا وسلاما وأمانا، طالما أنها ترتكز إلى الحب والتسامي والعفو والإصلاح وتجاوز الزلات والترفع عن الصغائر.
هذا النموذج الإماراتي يسير في مسار تنفيذي تدعمه الوزارة وتجعله جزءا من نمط الحياة وطبائع الأفراد وخصائصهم، وبالتالي تحقيق هدف لا يتوقف عند الداخل الوطني وحسب وإنما يمتد في السياق المعرفي والثقافي إلى جميع مجتمعات البشرية، لأن الجميع يبحثون عن السعادة والأمان والسلام الذي لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال قيم ومبادئ التسامح. هناك فعاليات داعمة ومنبثقة عن مبدأ التسامح الذي تعمل الوزارة على تحقيقه في الوسط الاجتماعي والمؤسسي، فعلى سبيل المثال، تشارك كثير من السيدات في فعاليات مجلس «المرأة والتسامح»، الذي ينظمه مكتب شؤون الشرطة النسائية بقطاع الموارد البشرية بشرطة أبوظبي وإدارة الشرطة المجتمعية بقطاع أمن المجتمع بشرطة أبوظبي، وهو مثال للمجالس الرمضانية التي تستهدف تقوية الروابط والصلات بين أفراد المجتمع وتعزيز اللحمة الوطنية والمجتمعية بين المواطنين.
وذلك في تقديري يسهم في بناء الأجيال على منظومة متسامحة تعي وتتثقف بمعطيات التسامح، وتجعل الفرد أكثر قبولا وتفاعلا مع الآخرين، وحين يتم تنظيم مثل هذه الفعاليات بصورة راتبة ودورية فإنها ولا شك تدعم تحقيق الأهداف النهائية لكل ما يتعلق بالتسامح وتطوير الوعي به، والتعريف به منذ الصغر والاتجاه به إلى أن يصبح إحدى العادات الإنسانية الرفيعة، خاصة أن هناك كثيرا من الجاليات والمجتمعات العالمية في الدولة التي تعتبر بحد ذاتها نموذجا لعالم مصغر يمكنه أن يحتمل تدوير الثقافات بصورة مدهشة.
من المهم أن نعمل بصورة فاعلة وقوية على إشاعة روح التسامح، فنتائجها الإيجابية لا تنعكس على طمأنينة وراحة الفرد وإنما السلام المجتمعي، وتلك الابتسامات التي تطفئ نار الغضب والظنون والشكوك والهوس، وتعمل على تغليب كثير من الصفات الإيجابية الجميلة والنبيلة بحيث تحمي الذات من التوترات والتقلبات التي تعصف باستقرارها، وهذا التسامح يرتبط بالعفو الذي يبدو ثقيلا على مسيء، ولكنه يخفف كثيرا من أحمال الأحقاد والتشاحن والبغضاء، فالعالم جميل ونقي ويستحق أن نحيا فيه بأمن وسلام وسعادة نعمل جميعا لأجلها، والتجربة الإماراتية في هذا الإطار خير دليل على فعالية الاعتلاء بالتسامح في النفس والمجتمع وجعلها قيمة ذات أثر باقٍ ويمتد على مدى الأجيال ويمنحهم كل سلام الدنيا الذي يجعلهم أكثر سعادة واستقرارا ومحبة لغيرهم
هذا السلوك القويم الذي يضبط انفعالاتنا ويسيطر على أسوأ ما قد يخرج من النفس في فورات الغضب والضيق والكدر، اتخذ مسارا متقدما في دولة الإمارات العربية المتحدة التي خصصت له وزارة تنتهي إلى إسعاد الناس وجعل حياتهم أكثر خيرا وسلاما وأمانا، طالما أنها ترتكز إلى الحب والتسامي والعفو والإصلاح وتجاوز الزلات والترفع عن الصغائر.
هذا النموذج الإماراتي يسير في مسار تنفيذي تدعمه الوزارة وتجعله جزءا من نمط الحياة وطبائع الأفراد وخصائصهم، وبالتالي تحقيق هدف لا يتوقف عند الداخل الوطني وحسب وإنما يمتد في السياق المعرفي والثقافي إلى جميع مجتمعات البشرية، لأن الجميع يبحثون عن السعادة والأمان والسلام الذي لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال قيم ومبادئ التسامح. هناك فعاليات داعمة ومنبثقة عن مبدأ التسامح الذي تعمل الوزارة على تحقيقه في الوسط الاجتماعي والمؤسسي، فعلى سبيل المثال، تشارك كثير من السيدات في فعاليات مجلس «المرأة والتسامح»، الذي ينظمه مكتب شؤون الشرطة النسائية بقطاع الموارد البشرية بشرطة أبوظبي وإدارة الشرطة المجتمعية بقطاع أمن المجتمع بشرطة أبوظبي، وهو مثال للمجالس الرمضانية التي تستهدف تقوية الروابط والصلات بين أفراد المجتمع وتعزيز اللحمة الوطنية والمجتمعية بين المواطنين.
وذلك في تقديري يسهم في بناء الأجيال على منظومة متسامحة تعي وتتثقف بمعطيات التسامح، وتجعل الفرد أكثر قبولا وتفاعلا مع الآخرين، وحين يتم تنظيم مثل هذه الفعاليات بصورة راتبة ودورية فإنها ولا شك تدعم تحقيق الأهداف النهائية لكل ما يتعلق بالتسامح وتطوير الوعي به، والتعريف به منذ الصغر والاتجاه به إلى أن يصبح إحدى العادات الإنسانية الرفيعة، خاصة أن هناك كثيرا من الجاليات والمجتمعات العالمية في الدولة التي تعتبر بحد ذاتها نموذجا لعالم مصغر يمكنه أن يحتمل تدوير الثقافات بصورة مدهشة.
من المهم أن نعمل بصورة فاعلة وقوية على إشاعة روح التسامح، فنتائجها الإيجابية لا تنعكس على طمأنينة وراحة الفرد وإنما السلام المجتمعي، وتلك الابتسامات التي تطفئ نار الغضب والظنون والشكوك والهوس، وتعمل على تغليب كثير من الصفات الإيجابية الجميلة والنبيلة بحيث تحمي الذات من التوترات والتقلبات التي تعصف باستقرارها، وهذا التسامح يرتبط بالعفو الذي يبدو ثقيلا على مسيء، ولكنه يخفف كثيرا من أحمال الأحقاد والتشاحن والبغضاء، فالعالم جميل ونقي ويستحق أن نحيا فيه بأمن وسلام وسعادة نعمل جميعا لأجلها، والتجربة الإماراتية في هذا الإطار خير دليل على فعالية الاعتلاء بالتسامح في النفس والمجتمع وجعلها قيمة ذات أثر باقٍ ويمتد على مدى الأجيال ويمنحهم كل سلام الدنيا الذي يجعلهم أكثر سعادة واستقرارا ومحبة لغيرهم