وأثنى على الجهود التي تبذلها رابطة العالم الإسلامي والهيئات التابعة لها، مؤكداً أن هذه الجهود تُقوي أواصر المحبة بين أبناء الشعبين الشقيقين السعودي والباكستاني.
ورفع السفير المالكي الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين -حفظهما الله- على ما توليه قيادة المملكة من اهتمام خاص في مجال العمل الإنساني وخدمة الإسلام والمسلمين.
من جهته، أوضح مدير عام مكتب رابطة العالم الإسلامي مدير مكتب الهيئة العالمية للإغاثة والرعاية والتنمية في باكستان سعد الحارثي أن جامع الملك عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ تم بناؤه في حرم جامعة هريبور، ضمن الأنشطة التي تقوم بها الرابطة عبر الهئية العالمية للإغاثة والرعاية والتنمية بمتابعة وتوجيه من الأمين العام للرابطة د. محمد العيسى، ومعالي الأمين العام للهيئة الدكتور عبدالعزيز بن أحمد سرحان، سائلاً الله أن يتقبل هذا العمل وأن لا يحرم الجميع الأجر.
من جانبه، رفع رئيس جامعة هاريبور البروفيسور أنوار جيلاني الشكر للمملكة وقيادتها على هذا الجامع، وقال: إن هذا الجامع الذي يتسع لنحو خمسمائة مصلٍ أصبح رمزاً للصداقة بين البلدين، وأحد المعالم السعودية في إقليم خيبر بختونخواه.