وقال القائم على المعرض الكاتب والقاص حسن آل حمادة: إن الهدف من إقامة المعرض هو تشجيع الناس على استبدال الكتب بدلا من تزاحمها في المنزل خاصة للذين لا يمتلكون مساحة كافية في منازلهم لكتب كثيرة، كما أنها فرصة لاستبدال الكتب لمزيد من الاطلاع وقراءة الجديد، ولتشجيع الجميع وخصوصا الشباب والأطفال على القراءة واقتناء الكتب، مؤكدا أن استبدال الكتب بين القراء هي حالة إيجابية وكانت مرنة جدا بين الزوار بمختلف فئاتهم.
وأضاف آل حمادة: الزوار كانوا من الرجال والنساء والكبار والصغار وكان واضحا الحجم الكبير للكتب المستبدلة بينهم، والتي تنوعت بين الكتب الثقافية والفكرية والاجتماعية والتاريخية، فيما سجلت الكتب الأدبية بما تتضمنه من قصة ورواية وشعر النسبة الأكبر في التبادل بين الزوار، كما أن المعرض شهد أحاديث جانبية بين زواره في الشؤون الثقافية والفكرية والأدبية.
يذكر أن حسن آل حمادة له نشاطات ثقافية تركز على الكتاب والقراءة، وهو صاحب فكرة مشروع نادي القراءة وأيضا بسطة حسن للكتب التي يقيمها على الكورنيش في القطيف وبعض الأحيان في المراكز التجارية، وذلك لاستهداف الأعداد الكبيرة من مرتادي الأماكن العامة والمجمعات التجارية.