وفي شهر رمضان المبارك ينتعش الغوص الليلي من خلال اكتشاف الغواصين أعماق البحر في جو محيط بالظلام داخل البحر مستخدمين مصابيح خاصة تجعلهم يستمتعون برؤية الكائنات البحرية التي تخرج في الليل فقط، كما أن الأحياء البحرية في الغوص الليلي مُختلفة في الألوان مع تسليط ضوء المصابيح الخاصة عليها فتُعطي جمالا ومُتعة للتعمق واكتشاف عالم الغوص أكثر، ويتوجب على مرتادي الغوص في شهر رمضان الحرص والانتباه على الوضع الصحي بشكل عام قبل وبعد الغوص، حيث يبدأ الغوص للأشخاص الأصحاء قبل فتره الإفطار بقُرابة الساعة وبعد الغوصة يتناولون وجبة الإفطار الغنية بالسوائل والفيتامينات لتعويض فقد السوائل التي يتعرض لها أثناء الغوص، أما الأشخاص المُصابون بأحد الأمراض المذكورة سابقاً فعليهم أن يتجنبوا الغوص على جوع خوفاً من تعرضهم لانخفاض ضغط الدم أو السكر خلال الغوصة، فيُفضل الغوص بعد تناول وجبة الإفطار الغنية بالسعرات الحرارية والبروتين والمعادن.
ومرتادو رياضة الغوص في شهر رمضان المبارك يستفيدون الكثير ومنها إضافة المتعة واكتشاف روح المغامرة والشجاعة، كما يمكنهم أن يحرقوا الكثير من السعرات الحرارية بسبب الحركات الرياضية الواجب استخدامها للتنقل من مكان إلى آخر في الأعماق مثل الزعنفة والتحكم في التنفس والطفوية، كذلك انخفاض درجة حرارة الماء في الأعماق وارتفاع البرودة بالنسبة للسطح تساعد الجسم على إنتاج الطاقة المختزلة والمحافظة على حرارة الجسم من البرودة المرتفعة في الأعماق، هذه الطريقة تنشط الجسم على حرق الطاقة الزائدة والمختزنة من الدهون وبين العضلات مما يُساعد في عملية ضبط الوزن وبشكل سريع وملحوظ، ومن هُنا نجد انتعاش رياضة الغوص في المنطقة وكثرة الإقبال عليها خاصة الغوص الليلي لما له من متعة وفوائد صحية تعود على الغواص خلال شهر رمضان المُبارك.