دعت الإدارة العامة لخدمات المياه بالمنطقة الشرقية أهالي مدينة الدمام ومحافظة الخبر ومحافظة القطيف وتوابعها ورأس تنورة إلى أخذ احتياطاتهم المائية لوجود تخفيض في ضخ كميات المياه المحلاّة التي تغذي هذه المدن والمحافظات التي تستقبلها من المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، وهو ما سيترتب عليه خفض كميات الضخ خلال الأيام الخمسة القادمة. وأوضح مدير عام خدمات المياه بالمنطقة الشرقية م. حمدي الشراري أن فروع خدمات المياه بالمدن والمحافظات المعنية ستستقبل خلال هذه الفترة كميات تقدر بنصف الكميات التي تستقبلها من التحلية، مبينا أن إدارة وفروع خدمات المياه بالمدن والمحافظات المستهدفة بالخفض وضمن خطط إدارة الأزمات والطوارئ المعمول بها في مثل هذه الحالات ستقوم بتشغيل ما تحتاج إليه من مياه آبار لضخها بالشبكة لتعويض النقص الحاصل من ضخ المياه المحلاة. كما سيتم تزويد المواطنين بالمياه عن طريق الصهاريج المتنقلة في حال الحاجة لذلك. وأشار م. الشراري إلى أن العملاء الذين لديهم خزانات أرضية مرتبطة بأخرى علوية وبينهما مضخة لن يشعروا بأي نقص في إمداد المياه أو اختلاف في انسيابيته لما للتنظيم المائي المذكور من أثر بالغ في التوازن المائي داخل المنشآت. تجدر الإشارة إلى أنه كانت قد أعادت الإدارة العامة لخدمات المياه بالمنطقة الشرقية في منتصف شعبان الماضي، ضخ المياه المحلاة بعد فصل جزء من خط (B) الرئيسي، لتسعة أحياء بمدينة الدمام، وذلك بعد الانتهاء من أعمال الربط على أحد مشاريعها الإستراتيجية، ورفع نسب تغطيتها بالمدينة بعد أن تم ربطها بالخطوط الرئيسية ورفع الكفاءة التشغيلية لتغذية أحياء جديدة بالمياه المحلاة خلال الفترة القريبة القادمة بضغوط مناسبة للسكان من خلال بعض الشبكات الرئيسية التي تم استحداثها، وتم فصل جزء من خط (B) الرئيسي قطر (1100) ملم المغذي لتسعة أحياء بمدينة الدمام «الاتصالات، الروضة، غرناطة، النزهة، الجامعيين، الريان، المريكبات، مدينة العمال، عبدالله فؤاد»، وتم ربطه بخط رئيسي آخر (1000) ملم مغذٍ للأحياء المزمع إدخالها بخدمة المياه المحلاة بمدينة الدمام. من جهته، قال مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام المتحدث الرسمي لخدمات المياه بالمنطقة الشرقية فهد العنزي إنه بعد خروج الفرق الفنية والاطلاع ميدانيا على عدد من العينات العشوائية في حي المريكبات، اتضح وجود المياه بالشبكة العامة دون انقطاع، وقد يكون ما ورد هي حالات فردية لعقارات بسبب مشاكل فنية في الشبكة الداخلية لديهم. وأضاف أنه في مثل هذه الحالات التي يكون فيها تخفيض لكميات المياه المحلاة فإنه يتم تعويض الكميات الناقصة بمياه الآبار مما يؤثر على مستوى جودة مياه الشرب ونوعيتها بشكل مؤقت حتى عودة ضخ المياه المحلاة لمستوياتها الطبيعية.
