ويذكر المرسوم أن العقوبات موجهة ضد الشركات المصنعة ومالكي إنتاج المعادن ومن يتاجرون بالمعادن من إيران، مشددا على أنه قد يتم حظر أصولهم في أمريكا بقرار من الخزانة.
بدوره، قال المبعوث الأمريكي الخاص بشؤون إيران، برايان هوك، في مؤتمر صحفي الأربعاء: إن بلاده مستعدة لحماية مصالحها في المنطقة، وشدد على أن أي هجوم إيراني على الولايات المتحدة أو حلفائها سيلقى ردا باستخدام القوة.
وقال هوك: لدى الولايات المتحدة أدلة تستحق الثقة على وجود تهديدات كثيرة من قبل إيران، واشنطن سترد في حال قرر النظام الإيراني تصعيد تصرفاته.
» تأكيدات بومبيو
من جانبه أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أن واشنطن تسعى للتصدي للتهديدات الإيرانية، وأنها تراقب نشاط طهران، مبينا أن شركاءها سيحرصون على عدم تصنيع إيران السلاح النووي.
وصرح بومبيو خلال مؤتمر صحافي مع نظيره البريطاني جيرمي هانت في لندن: نريد التصدي لنموذج «حزب الله» الذي ترعاه إيران في المنطقة، مضيفا: إن توقفت إيران عن الوفاء بالتزاماتها ستواجه عقوبات جديدة.
من جانبه شدد هانت على أنه إذا خرقت إيران الاتفاق النووي فستكون هناك تداعيات.
وفي أول ردة فعل أوروبية، حذرت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي، من أنه إذا لم تمتثل إيران لالتزاماتها ستواجه المزيد من العقوبات.
إلى ذلك، من المقرر أن يعقد الاتحاد الأوروبي اجتماعا في رومانيا، اليوم الخميس.
وأعلن النظام الإيراني في وقت سابق الأربعاء، أنه أبلغ رسميا سفراء كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا، تعليق وقف بيع اليورانيوم المخصب والماء الثقيل وفق النسب المحددة، وهدد بإعادة التخصيب بنسب عالية.