وأشار الخالدي، إلى أن المبادرة تهدف إلى مواكبة الجهود المبذولة وطنيا في تعزيز ورفع نسبة المحتوى المحلي في المشاريع والمشتريات والعقود الفنية والاستشارية بما يرفع من مساهمة قطاع الأعمال الوطنية في الناتج الإجمالي وبالتالي يدعم خطط تنويع مصادر الدخل وتوفير المزيد من فرص التمكين لريادة الأعمال، وهو ما ينعكس إيجابًا على معدلات الإنتاج المحلي واتساع حجم قاعدة الاستثمار الوطني، ويعزز قدرات المنشآت المحلية لتكون أكثر تنافسية وأكثر ربحية، فضلا عن تعزيزها للاستثمار الوطني وتسويق الفرص الاستثمارية المتاحة بين أوساط المصنعين والموردين المحليين، وأيضًا زيادتها لحجم المكون المحلي وخلق فرص عمل جديدة أمام قوى العمل الوطنية.
ومن جانبه قال عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة الصناعة والطاقة في غرفة الشرقية، إبراهيم الشيخ، إن المبادرة تقوم على فكرة الالتـزام الطوعي من قبل الشركات المحلية بالتعامل مع موردين محليين لتوفير احتياجاتها من السلع ومستلزمات الإنتاج والخدمات الاستشارية والهندسية والخدمات الأخرى، وبالتالي إعطاء الأولوية للمنتج المحلي في مشتريات الشركات المحلية، وكذلك تحفيز المنشآت الصغيرة والمتوسطة لا سيما وأن المبادرة تهدف إلى تخصيص كميات تصل إلى 10% كحد أقصى من كل أمر شراء أو عند الحاجة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة وإعطاء المنشآت الصغيرة والمتوسطة أفضلية بالسعر.
وكانت غرفة الشرقية عقدت مساء أمس الأربعاء 8 مايو 2019 بمقرها الرئيس لقاء التهنئة الرمضانية الذي جمع عددا كبيرا من قطاع الأعمال والنخب الاقتصادية ومسؤولي مختلف الهيئات والمؤسسات وقطاع الإعلام جريا على عادتها السنوية في الحرص على التواصل خلال الشهر الكريم، بهدف تعزيز مفهوم التواصل مع المشتركين في جميع المناسبات والفعاليات، انطلاقا من أن شهر رمضان المبارك يعد فرصة مناسبة لعقد مثل هذه اللقاءات بما يغلب عليه من أجواء دينية واجتماعية ملائمة.
وغرفة الشرقية إذ تُنظم اللقاءات الرمضانية فهي تستثمر أيام الشهر الكريم في إحداث تفاعل بناء ينطلق من قيم الود والإخاء بين كافة أطراف الوسط الاقتصادي في المنطقة، مما يصب إيجابًا في خدمة الاقتصاد الوطني وما يتطلع الوصول إليه وفقًا لرؤية 2030.