وذكرت قناة "سكاى نيوز عربية" أن الرئيس رجب طيب أردوغان مارس ضغوطا لإعادة الانتخابات بعد أن فقد حزبه الحاكم "العدالة والتنمية" السيطرة على "اسطنبول" أكبر مدن تركيا فى الانتخابات التى جرت فى 31 مارس الماضى، ورحب بقرار اللجنة العليا للانتخابات. ولكن زعيما معارضا شبه ذلك بأنه" انقلاب مدنى" وحثت ألمانيا أنقرة على احترام الديمقراطية.
وفى سياق متصل، أشارت عدة أحزاب تركية صغيرة معارضة إلى أنها قد تدعم أكرم إمام أوغلو مرشح حزب الشعب الجمهورى المعارض لمنصب رئيس بلدية إسطنبول فى إعادة الانتخابات مسلطة الضوء على المخاطر التى يواجهها أردوغان وحزبه نتيجة إعادة الانتخابات.
واتهم كمال قليجدار زعيم حزب الشعب اللجنة العليا للانتخابات بخيانة ثقة الناخبين والرضوخ لضغوط حزب العدالة والتنمية، وقال قليجدار ـ لنواب الحزب فى البرلمان التركى ـ " ما دمتم ترغبون بشدة فى إعادة الانتخابات، فافعلوا ذلك كيفما تريدون، سنخرج منتصرين كل مرة".