ولم تقتصر صور الخير والتعاضد على ما يبرز في ساحات المسجد النبوي وحسب، فهناك مشاهد إنسانية أخرى أسهمت فيها العائلات في دعم موائد إفطار الصائمين بأنواع المأكولات والمشروبات الساخنة والباردة وتقديمها للصائمين العابرين إلى المسجد النبوي ابتغاء الأجر والمثوبة, بمتابعة مراقبي وكالة شؤون المسجد النبوي, وإدارة الأبواب, وقوة أمن المسجد النبوي.
وتكتمل الصورة الإنسانية في هذا المشهد العظيم بتكاتف جهود القطاعات الحكومية المدنية والأمنية التي يعمل رجالها في الميدان على مدى 24 ساعة من أجل خدمة هذه الحشود التي أتت زائرة لمسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم خلال شهر رمضان المبارك.