» اكتساح الأسواق
وقال خبير الامتياز التجاري «الفرنشايز» محمد العقيلان: إن العلامات التجارية السعودية دخلت إلى الأسواق العربية والعالمية منذ فترة طويلة، مثل دولة الإمارات والعراق ولندن، خصوصا الشركات المتخصصة في إنتاج العطور العربية. وأضاف: إن برنامج التحول الوطني 2020 يعمل على تطوير الامتياز التجاري ورفع مستوى جودة السلع والخدمات المعروضة في المملكة، بدليل أن مجلس الشورى وافق مؤخرا على نظام الامتياز التجاري الذي يتكون من 26 مادة، ويهدف إلى تشجيع الأنشطة من خلال وضع إطار نظامي ينظم العلاقة بين صاحب الامتياز ومانحه مع توفير الحماية وضمان الإفصاح عن الحقوق والواجبات والمخاطر المتعلقة بذلك. وزاد العقيلان: إن رسالتنا نحن كخبراء «فرنشايز» هي تطوير العلامات والصناعات السعودية والإماراتية والمصرية والأردنية، والنهوض بها إلى الأسواق الخارجية في ظل وصول حجم السوق الأمريكية إلى أكثر من 2 تريليون دولار أمريكي. وأكد العقيلان أن هناك الكثير من الشركات السعودية، التي تعمل حاليا على تطوير منتجاتها لتكتسح أسواق الخارج قريبا مثل العطور والشيكولاتة والأطعمة.
» الشهرة التجارية
وقال مسؤول تدريب في إحدى شركات المطاعم بالمنطقة الشرقية سيد عبدالحميد: إن بعض العلامات التجارية السعودية والعربية، التي تعمل في مجال الأطعمة تسعى إلى تحقيق الامتياز التجاري في دول أوروبا والولايات المتحدة، من خلال العمل على تطبيق الاشتراطات العالمية الخاصة بتقديم الغذاء مثل معيار «22000 ISO» الذي طبق في هذه الدول بنسبة 100% منذ خمس سنوات تقريبا، مشيرا إلى أن العمل بالامتياز التجاري الأجنبي ينعكس على المنشأة من ناحية الشهرة، خصوصا أن الابتكار المحلي لا يزال قليلا نوعا ما، مؤكدا أن نجاح أي منتج محلي في الأسواق العالمية يعتمد على قدرته لتلبية جميع الأذواق.
» محفزات تجارية
ونوهت سيدة الأعمال البحرينية المتخصصة في الضيافة وإدارة الفنادق د. عائشة بهلول إلى أن «الفرنشايز» العالمي الجيد يكلف أكثر من 750 ألف دولار أمريكي، وكذلك الأرباح التي يتفق عليها سنويا ربما تصل إلى 5%، ولهذا لا يبادر بعض التجار في الخليج العربي إلى ذلك بسبب هذه التكلفة. وأكدت أن المطاعم المتخصصة في الأطباق الرئيسة الخليجية من المشاريع التي ستحقق نجاحا؛ لأن الوجبات الشعبية معروفة لدى الدول الأخرى بالمذاق نسبة إلى جودة المواد. وذكرت بهلول أن المستثمرين الخليجيين والعالميين يستهدفون الامتياز التجاري السعودي، بسبب العديد من المحفزات مثل كبر حجم السوق والقوة الشرائية الكبيرة بسبب التعداد السكاني.
