جاء ذلك بعد أن أجرت السفيرة الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان اتصالا، صباح أول من أمس، بالطالب رامي الرمضان؛ من أجل الاطمئنان عليه بعد إصابته في حادثة إطلاق النار في الجامعة، مؤكدة أنه بصحة جيدة ولله الحمد.
» شظايا الطلقات
وأكد محمد الرمضان أن صحة شقيقه تحسنت خلال اليومين الماضيين، واستطاع الخروج من المستشفى، مفصحا أنه سيقوم بإكمال الدراسة. وأضاف: لم يصب شقيقي سوى بشظايا طلقات نارية، وليست طلقات نارية كما هو شائع، موضحا أنه بعد التئام الجروح سيعاود الدراسة، وتقريبا بعد شهر من الآن. وأردف: كان من المقرر أن يعود شقيقي رامي إلى أرض الوطن، إلا أن تحسن حالته غير رأيه.
» تثمين الجهود
وذكر الرمضان أن والده متواجد بصحبة شقيقه المصاب حاليا للاطمئنان عليه، مثمنا جهود سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى واشنطن في الوقوف معهم، شاكرا لهم جميع ما قدموه من إمكانات ودعم بعد وقوع الحادثة.
» تفاصيل الحادثة
وعن تفاصيل وقوع الحادثة، أوضح محمد الرمضان أن شقيقه المصاب ذكر أن أحد الطلبة السابقين في الجامعة قام باقتحام أحد الفصول الدراسية مع الباب، وأطلق النار بشكل عشوائي. وأضاف: كان في الفصل الدراسي باب آخر تدافع إليه الطلبة المتواجدون ويبلغ عددهم نحو 40 شخصا بمن فيهم أنا. وأكد أن الجاني قام بملاحقته دون أي سابق إنذار ولا معرفة مسبقة، إلا أنه استطاع الفرار منه.
» 5 دقائق
وعن الوقت الذي استغرقته الحادثة وسقوط المصابين والجرحى، أكد أنها لم تستغرق سوى 5 دقائق، إذ أن أحد الأشخاص المتواجدين في الفصل الدراسي قام برمي نفسه على الجاني حينما كان يطلق النيران بشكل عشوائي. وأضاف: الحمد لله أن الحادثة انتهت على خير. وقال: مدة دراسة شقيقي 5 سنوات، وسيقوم بإكمالها إن شاء الله.
