ومضت الصحيفة الأمريكية تقول: كثف ترامب الضغط مرة أخرى هذا الأسبوع برفع الإعفاءات التي سمحت لـ8 دول «بما في ذلك الصين والهند وكوريا الجنوبية وتركيا» بمواصلة استيراد كميات محدودة من النفط الإيراني، مردفة: لقد عملت معظم هذه الدول على تقليل مثل هذه المشتريات، لكن إدارة ترامب طالبت بإنهائها بشكل مباشر أو مواجهة عقوبات مالية أمريكية.
وفي يوم الخميس الماضي، قالت تركيا: إنها لا تستطيع العثور على موردين آخرين بسرعة كافية للوفاء بالموعد النهائي، فيما لفتت الصحيفة إلى أن الهدف من ذلك يبدو واضحا، وهو خنق اقتصاد إيران المعتمد على النفط.
» تكتيكات ترامب
ومضت «نيويورك تايمز» تقول: تكتيكات ترامب للضغط لها تأثير، وفقا لصندوق النقد الدولي، فإن العقوبات التي أعاد فرضها بعد أن رفعها سلفه عند توقيع الاتفاق النووي في 2015، أدخلت إيران في ركود ودفعت معدل التضخم إلى 40%، ومن المتوقع أن ينكمش اقتصادها هذا العام بنسبة 6%.
وأشارت الصحيفة إلى أن إنهاء الإعفاءات الخاصة ببيع النفط يمثل تشديدا للضغط بعد أن دخلت أقوى قوة عسكرية إيرانية «الحرس الثوري» إلى قائمة الولايات المتحدة للمنظمات الإرهابية الأجنبية؛ ما فتح الباب أمام العقوبات الاقتصادية وعقوبات السفر على المنظمة والكيانات المرتبطة بتلك المنظمة.
وتواصل: تدرس الإدارة فرض عقوبات على الكيانات الأوروبية والصينية والروسية العاملة مع إيران لتحويل المنشآت القادرة على متابعة الأنشطة المتعلقة بالأسلحة النووية إلى مشاريع طاقة سلمية، وتابعت: وفقا لـ«بلومبيرغ»، سيسمح به للعمل في 3 منشآت رئيسية لمدة 90 يوما، لكن الإدارة ستعيد النظر في نهاية تلك الفترة، وستنهي نشاطين آخرين متعلقين بالأسلحة النووية.