كشف تقييم لحالة الأمن الغذائي في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية أن ما يزيد على 10 ملايين شخص يواجهون أسوأ موسم حصاد خلال 10 سنوات، نقصًا حادًا في الغذاء حتى موسم الحصاد المقبل.
وأكدت التقييمات التي أجراها برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) التابعان للأمم المتحدة، أن إجمالي إنتاج المحاصيل الغذائية 2018/2019 قد وصل إلى أدنى مستوياته منذ موسم 2008/2009 حيث بلغت نحو 4.9 ملايين طن متري فقط، مرجعاً التقرير التناقص الخطير إلى أسوأ موسم حصاد شهدته البلاد خلال 10 سنوات، بسبب فترات الجفاف وموجات الحر والفيضانات المرتبطة بالظروف المناخية غير المواتية، بالإضافة إلى محدودية المدخلات الزراعية.
وخلص التقرير إلى أن انخفاض الحصاد، إلى جانب زيادة خسائر ما بعد الحصاد، أدى إلى عجز غذائي قدره 1.36 مليون طن متري، بالنظر إلى قدرة الاستيراد التجارية لكوريا الشمالية.
وأوضح أن النقص أجبر العائلات على خفض وجبات طعامها أو على تناول كميات أقل، لافتاً النظر إلى أن نظام التوزيع الحكومي الذي يعتمد عليه جزء كبير من السكان اضطر لخفض حصص الإعاشة إلى أدنى مستوى على الإطلاق.
