واقترح وزير خارجية الملالي، جواد ظريف، الأربعاء، عملية تبادل بين مواطنة بريطانية، من أصل إيراني سجينة في طهران، وهي نازانين زاغاري-راتكليف، وأخرى إيرانية موقوفة بأستراليا نيغار غودسكاني، مقابل إسقاط الولايات المتحدة اتهاماتها، لكن لندن رفضت هذا العرض، ووصفته بـ«الدبلوماسية الخسيسة». ورفض وزير الخارجيّة البريطاني جيريمي هانت الخميس، عرض الملالي، معتبرا أن العرض يترجم إستراتيجية دبلوماسية «خسيسة»، وقال هانت أمام الصحافيين في لندن: إن هنالك «اختلافاً كبيراً» بين السيدتين، فالمرأة المسجونة في أستراليا تواجه إجراءات قضائية ويُشتبه بارتكابها جريمة خطرة جداً، واستدرك: أما نازانين زاغاري-راتكليف، فهي بريئة ولم ترتكب أي شيء سيئ.
شددت المعارضة الإيرانية، أمس، على أن اقتراح وزير خارجية الملالي، تبادل السجناء الأجانب المحتجزين في معتقلاتهم، مقابل الإرهابيين والجواسيس والمجرمين التابعين لطهران، أثبت أن السجناء الأجانب في إيران هم رهائن بيد النظام.
وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية لـ«المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية»، محمد محدثين في تغريدة على «تويتر»: متحدث محتجزي الرهائن الأجانب في إيران «يعرض» في مدينة نيويورك!، وواصل في أخرى: إن ظريف وباقتراحه تبادل السجناء الأجانب المحتجزين في إيران مقابل الإرهابيين والجواسيس والسارقين التابعين للنظام، أثبت للعالم أن السجناء الأجانب في إيران هم رهائن بيد النظام.. وأن قضاء الملالي في خدمة محتجزي الرهائن، وظريف هو المتحدث باسمهم؛ هذه هي السياسة الخارجية لـ«الملالي».
واقترح وزير خارجية الملالي، جواد ظريف، الأربعاء، عملية تبادل بين مواطنة بريطانية، من أصل إيراني سجينة في طهران، وهي نازانين زاغاري-راتكليف، وأخرى إيرانية موقوفة بأستراليا نيغار غودسكاني، مقابل إسقاط الولايات المتحدة اتهاماتها، لكن لندن رفضت هذا العرض، ووصفته بـ«الدبلوماسية الخسيسة». ورفض وزير الخارجيّة البريطاني جيريمي هانت الخميس، عرض الملالي، معتبرا أن العرض يترجم إستراتيجية دبلوماسية «خسيسة»، وقال هانت أمام الصحافيين في لندن: إن هنالك «اختلافاً كبيراً» بين السيدتين، فالمرأة المسجونة في أستراليا تواجه إجراءات قضائية ويُشتبه بارتكابها جريمة خطرة جداً، واستدرك: أما نازانين زاغاري-راتكليف، فهي بريئة ولم ترتكب أي شيء سيئ.
واقترح وزير خارجية الملالي، جواد ظريف، الأربعاء، عملية تبادل بين مواطنة بريطانية، من أصل إيراني سجينة في طهران، وهي نازانين زاغاري-راتكليف، وأخرى إيرانية موقوفة بأستراليا نيغار غودسكاني، مقابل إسقاط الولايات المتحدة اتهاماتها، لكن لندن رفضت هذا العرض، ووصفته بـ«الدبلوماسية الخسيسة». ورفض وزير الخارجيّة البريطاني جيريمي هانت الخميس، عرض الملالي، معتبرا أن العرض يترجم إستراتيجية دبلوماسية «خسيسة»، وقال هانت أمام الصحافيين في لندن: إن هنالك «اختلافاً كبيراً» بين السيدتين، فالمرأة المسجونة في أستراليا تواجه إجراءات قضائية ويُشتبه بارتكابها جريمة خطرة جداً، واستدرك: أما نازانين زاغاري-راتكليف، فهي بريئة ولم ترتكب أي شيء سيئ.
