وبحسب «بلومبرغ»، فقد تجنب البيان المكتوب الصادر عن رئيس الوزراء السابق أي انتقاد شخصي لأردوغان، إلا أنه انتقد السياسات الخاضعة للرئيس من إدارة الاقتصاد إلى كبح الحريات الأساسية والضغط على حرية التعبير.
وقال داوود أوغلو، الذي لا يزال عضوا في حزب العدالة والتنمية: إنه من غير الممكن بأي حال إدارة الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها تركيا من خلال إنكار وجودها، مضيفا: تكمن أزمة الإدارة في جذر الأزمة الاقتصادية التي نعيشها.
وأشار التقرير إلى أن هذا النقد اللاذع يبرز حالة الاضطراب في تركيا، حيث يحاول أردوغان السيطرة على الرواية السياسية وخنق أي علامة على المعارضة.
ولفت إلى أن أردوغان وحزبه، المتمسكين بالسلطة قرابة عقدين من الزمن، باتا في منطقة مجهولة بعد خسائر غير مسبوقة في المدن الكبيرة، علاوة على أن الاقتصاد على شفير الهاوية بسبب الهبوط في العملة، والتهديد الذي يلوح في الأفق بفرض المزيد من العقوبات الأمريكية.