وطالب المري بإنشاء جسر لعبور الإبل في الموقع الذي تراه وزارة النقل مناسبا على امتداد الطريق، لخدمة ملاك الإبل ولضمان عدم تعريض حياة غيرهم لخطر دخول الإبل ومشاركتها جسر السيارات الذي ليس أمامهم سوى استخدامه.
ويرى عبيد الدوسري أن الأجزاء الشمالية من الطريق ما بعد النعيرية باتجاه حفر الباطن يوجد بها جسران للعبور، في حين لا يوجد جسر عبور واحد للإبل من النعيرية إلى أبو حدرية، ما يضطر ملاك الإبل إلى التوجه إلى جسر عبور السيارات، الذي يعتلي سكة القطار على بعد 35 كيلو مترا من النعيرية، لعبور إبلهم والعودة بها مجددا للنعيرية أو المواقع الرعوية القريبة منها، منوها إلى أن الإبل لا يمكنها عبور الطريق عبر الأنفاق الأرضية، ولذلك لابد من إنشاء جسر لعبور الإبل على طريق أبو حدرية، وأن يجد هذا المطلب اهتمام المسؤولين في وزارة النقل، وإدراجه ضمن مشاريع الميزانية القادمة لما له من أهمية. «اليوم» بدورها طلبت تفسيرا من فرع وزارة النقل بالمنطقة الشرقية، وحتى مثول الصحيفة للنشر لم يصل رد.