وأضاف: "أمضى رجال قوات الأمن الداخلي المشاركين في هذا التمرين عدة أسابيع في هذا الموقع، كانت حافلة بتنوع التدريب العملياتي بشقي القيادة والسيطرة والفرضيات الميدانية، بالإضافة إلى عدد من الفعاليات الرياضية والاجتماعية والفنية وما صاحبها من أنشطة ومنافسات أسهمت في إيجاد بيئة خصبة للتواصل وتلاقح الأفكار مما حقق مستوى أعلى في التنسيق والأداء الميداني المشترك".
وبين أن إقامة هذه النسخة من التمرين في المنطقة الشرقية تأتي بعد أن أقيمت النسخة الأولى في منطقة الحدود الشمالية، والثانية في منطقة المدينة المنورة بهدف تنويع التطبيقات الميدانية المشتركة وفقًا لاختلاف التضاريس إذ أضيف لفرضيات التمرين ولأول مرة تطبيقات بحرية من خلال سيناريو متكامل يحاكي الواقع للتعامل مع الحالات الأمنية حتى في حال امتدادها إلى الداخل.
ورفع الفريق أول سعيد القحطاني في ختام كلمته الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية ، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- على دعمهما ومساندتهما للقطاعات الأمنية.
بعد ذلك بدأت الفرضيات النهائية للتمرين التعبوي المشترك الثالث لقطاعات قوى الأمن الداخلي "وطن 89 "، التي اشتملت على تطبيقات أمنية ميدانية في البحر والبر والجو، وعكست المستوى الذي وصلت إليه قدرات قطاعات قوى الأمن الداخلي في التصدي للعناصر الإرهابية والإمكانات التي تمتلكها لآداء مهامها في أي مكان . وكرم سمو وزير الداخلية المميزين في التمرين والرعاة المشاركين.
إثر ذلك جرت مراسم تسليم راية التمرين التعبوي المشترك الرابع لقطاعات الأمن الداخلي "وطن 91" إذ سلمت قوات أمن المنشآت راية التمرين لمديرية الأمن العام.