وتمكن الأطباء خلال التجربة من تقييم 100 صورة وحاولوا معرفة ما إذا كان المرض الموجود في الصور هو شامة أم «وحمة» أم سرطان الخلايا الصبغية «الميلانوما».
وتبين من خلال التجربة أن الروبوت المزود بخاصية الذكاء الاصطناعي كان أكثر دقة من التشخيص البشري، حسبما أعلن المركز القومي للأورام السرطانية بمدينة هايدلبرج الخميس الماضي.
ونشرت الدراسة بالكامل في إحدى المطبوعات الطبية المتخصصة في أبحاث السرطان، وتوقع الأطباء والمختصون أن يكون للروبوت دورا هاما وغير تقليدي الفترة المقبلة في عمليات التشخيص ومتابعة الحالات، بل والقيام بالعمليات الجراحية الدقيقة أيضا، وأكدوا أن برمجة الروبوت قائمة على خبرات متعددة وضعت في نظام متطور يمكنه وضع استنتاجات وحلول مختلفة.