لم يكن إعلان وزارة الثقافة عن تدشين إستراتيجيتها يوم 27 مارس الماضي يوما عاديا للفنانين والمثقفين، وإنما مفاجأة سارة من العيار الثقيل تلقاها أكثر من 1200 شخص يمثلون مختلف مجالات الثقافة والفن والإبداع تمثلت في إطلاق 27 مبادرة ثقافية متنوعة تشمل مجالات اللغة والنشر والأدب والتراث وصناعة الأفلام والمسرح والموسيقى إلى جانب فنون الطهي والأزياء، ضمن رؤية تهدف للارتقاء بالثقافة لتُصبح نمط حياة، تُساهم في النمو الاقتصادي، وتُعزّز من مكانة المملكة دوليا. ولم تنته احتفالات الأدباء والفنانين والمثقفين بهذا التدشين، ليسمعوا الخبر الجديد بإصدار الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة، قرارا بتعيين د. عبدالرب إدريس رئيسا للفرقة الوطنية للموسيقى، وعبدالعزيز السماعيل رئيسا للفرقة الوطنية للمسرح، وهو ما يبشر بأن الأخبار الإيجابية ستكون أيقونة الوزارة. «اليوم» تسلط الضوء على العديد من تفاصيل المبادرات التي أعلنتها الوزارة مع عدد من المهتمين الذين تحدثوا عن آمالهم وطموحاتهم.
