وأشار إلى أن اتفاقات إستوكهولم واضحة جدًا، وقد نصت وبكل وضوح على انسحاب المليشيا الحوثية من مدينة الحديدة وموانئها الثلاثة، والإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين، ولا مجال لأي تفسيرات أخرى على غرار تلك التي تسوقها المليشيا الانقلابية لاتباعها في محاولة منها لتحقيق انتصارات معنوية وهمية، والمراوغة من أجل كسب الوقت والتنصل عن الاتفاقات كما هي عادتها دائمًا.
وثمّن دور المملكة في تحسين الوضع الإنساني من خلال ما يقدمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وبرنامج "مسام" لنزع الألغام ومركز إسناد العمليات الإنسانية والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.
من جهتهم، أعرب أعضاء لجنة الشؤون الخارجية، عن أسفهم للأوضاع الإنسانية التي تمر بها اليمن نتيجة الحرب، مؤكدين دعم ألمانيا الاتحادية لليمن وشرعيته الدستورية وجهود تحقيق السلام بأسرع وقت ممكن.