ويتذكر الجزائريون تسريبا صوتيا له وهو يتحدث مع مقربيه قبل فترة يتعهد فيها بإقالة الوزير الأول حينها عبدالمجيد تبون، في أقل من شهرين لخلافات شخصية بينهما، وهو ما تحقق.
وذكر تقرير في صحيفة «صنداي تايمز» حول الاحتجاجات المستمرة في الجزائر، أنها أصبحت أكثر طموحا، لدرجة أن مجرد تنحي بوتفليقة لم يعد كافيا لإرضاء المتظاهرين الساعين للإطاحة برجال النظام والمحيطين بالرئاسة.
وقال معد التقرير، ماثيو كامبل: إن الغضب في الشارع الجزائري أخذ القائمين على الأمر في البلاد على حين غرة، وهو ما أثار شكوكا بشأن قدرتهم على إدارة فترة انتقالية سلمية.