وبجانب أكبر نافورة تفاعلية، وسط المسطحات الخضراء الواسعة، وبالقرب من القرية التراثية في متنزه الملك عبدالله البيئي، تتنوع حزمة الفعاليات الثقافية من عروض المسرحيات والأمسيات الحوارية، والدورات المتخصصة في الفن والثقافة، إضافة إلى العروض الموسيقية والغنائية، وعروض أفلام السينما السعودية ونقل تجاربها، كما تضمنت «ليالي ثقافية» الاحتفال باليوم العالمي للمسرح، وعددا من العروض البصرية، واللقاء برموز الثقافة والفن عبر المنصة الثقافية.
في حين، يقدم عدد من المختصين 17 ورشة عمل تدريبية في المجالات الثقافية والفنية، ومنها الإيقاع الخليجي، والتمثيل السينمائي، وكتابة السيناريو، وصناعة الشخصيات السينمائية وصناعة العرائس، والتمثيل المسرحي، والارتجال المسرحي للأطفال، وكتابة القصة، وهندسة الكلمة، والتصوير بالهواتف الذكية، وتصوير الأطعمة، وفن الديكوباج، وأساسيات النحت، والرسم على الجلود، والرسم على الجدران، ورسوم الأطفال، والرسم الحي.
كما تشهد «ليالي ثقافية» اللقاءات الحوارية والتفاعلية مع رموز تراثية، حيث يتحدث الدكتور سمير الضامر عن الموروث الشعبي، ويسرد يوسف الخميس حكايات ثقافية للشباب، في حين يتحدث الدكتور سامي الجمعان عن اليوم العالمي للمسرح، وخالد الفريدة ووليد الحسين يرويان تراث المواقع التاريخية بالأحساء، ويحل علي الغوينم ليتحدث عن إدارة الفعل الثقافي، والفنان سمير الناصر ليسرد قصصا وحكايات عن الدراما السعودية.
كما تضمنت الفعاليات عروض أفلام السينما الخارجية منها: «الفاري» و«بوصلة» و«لسان» و«جابر» و«أصفر» و«عاطور» و«أغنية الجعة» وفيلم «وسطي».
كما تعرض مسرحية «ترانزيت»، إضافة إلى اللقاء الحواري والتفاعلي مع الدكتور سمير الضامر للحديث عن الموروث الشعبي، وعرض لأوبريت «الأحساء بعيون عربية»، كما يحيي الفنان عادل الخميس أمسية غنائية على المسرح المائي وسط متنزه الملك عبدالله البيئي، بجانب العديد من الفعاليات وورش العمل وعروض الأفلام.