ومنذ طرد تنظيم «داعش» من الموصل قبل نحو عامين زاد الاستياء من مزاعم فساد مع توقف عمليات إعادة بناء المدينة المدمرة.
وتدافع عشرات المحتجين الغاضبين نحو الرئيس العراقي ومحافظ نينوى الجمعة الماضية مما اضطرهما لمغادرة موقع غرق العبارة. ورشق الحشد سيارة المحافظ نوفل حمادي السلطان بالحجارة والأحذية لتنطلق مسرعة وتصدم شخصين نقل أحدهما إلى المستشفى.
وطلب رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي رسميا من البرلمان إقالة المحافظ.
ويمنح القانون العراقي البرلمان الاتحادي الحق في إقالة المحافظين بناء على اقتراح من رئيس الوزراء.
كما صوت البرلمان بالموافقة على إقالة نائبي السلطان بما يتسق مع طلب عبدالمهدي، ويمكن للمحافظ الطعن على القرار أمام القضاء. ولم يعلق على قرار البرلمان بعد.