نوه وزير الداخلية الموريتاني السيد أحمدو ولد عبدالله، بمواقف المملكة الدائمة في محاربة الإرهاب والتطرف وسعيها الدائم لنشر السلم الدولي وتعزيز قيم الوسطية والاعتدال، إضافة إلى نصرتها قضايا المسلمين بالعالم وخدمتها الحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزائرين.وأكد وزير الداخلية الموريتاني «ولد عبدالله» أن قضية التطرف والإرهاب ونشر الكراهية تعد مهمة محاربتها أمرا ضروريا لنشر الأمن والتعايش السلمي، منوها بأهمية المؤتمر وإسهاماته في تعزيز وحدة الأمة في مواجهة تيارات التطرف ونبذ الكراهية ونشر السلام والأمن، مؤكدا أن هذه الظواهر السلبية ساهم في انتشارها أفكار متطرفة بعيدة كل البعد عن تعاليم دين السماحة، والفكر لا يمكن علاجه إلا بفكر معاكس له.
جاء ذلك خلال لقائه بوكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد للشؤون الإسلامية د. عبدالله الصامل، الذي يزور جمهورية موريتانيا الإسلامية حاليا لرئاسة وفد المملكة في المؤتمر الدولي العلمي السادس الذي تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي برعاية الرئيس الموريتاني السيد محمد ولد عبدالعزيز، بمشاركة وزراء وعلماء وباحثين من مختلف الدول العربية والإسلامية بالعاصمة نواكشوط.