وبحسب «رويترز»، حثت «كل الدول المسؤولة» على تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي التي تفرض قيودا على نقل التكنولوجيا المتعلقة بالصواريخ إلى إيران.
وفيما يخص دعوة الرئيس الإيراني، حسن روحاني، مواطنيه لـ«لعن» الأمريكيين، الذين قال: إنهم السبب في الأزمة الاقتصادية الحالية في بلاده، رد عليه الممثل الخاص لشؤون إيران، قائلا: الشعب الإيراني يرغب في الحصول على وظائف، بدلاً من إطلاق اللعنات.
وفي تصريحات نشرها حساب الخارجية الأمريكية باللغة الفارسية على «تويتر»، قال بريان هوك: إنه كردة فعل على الاقتصاد المشلول، طلب روحاني من الإيرانيين أن يلعن الولايات المتحدة والمملكة!. وأضاف الممثل الأمريكي: إن روحاني يريد لوم الآخرين على سجله الاقتصادي المترهل.
وشهد الاقتصاد الإيراني تراجعاً كبيراً منذ انسحاب الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق النووي في مايو الماضي، ووصفه قبلها بـ«المعيب»، وبطبيعة الحال شهدت العملة المحلية انهياراً واسعا ترافق مع ارتفاع أسعار السلع الأساسية بشكل غير مسبوق، ما أدى إلى اندلاع سلسلة من الاحتجاجات والإضرابات المتكررة.