وفي نصّ تمّ تبنّيه بغالبيّة 370 صوتًا مؤيّدًا و109 أصوات معارضة وامتناع 143 عن التصويت، قال أعضاء البرلمان الأوروبي أثناء جلسة عامّة في ستراسبورغ: إنّهم «قلقون جدًا من سجل تركيا السيّئ في مجال احترام حقوق الإنسان وسيادة القانون وحرّية وسائل الإعلام ومكافحة الفساد وكذلك من النظام الرئاسي».
» إجراء رسمي
ونتيجة للحيثيات التي أوردها البرلمان الأوروبي، أوصى بأن «يتمّ رسميًا تعليق المفاوضات الحاليّة لانضمام تركيا إلى الاتّحاد الأوروبي»، ويعود القرار إلى المجلس الذي يجمع حكومات الدول الأعضاء.
وكان نوّاب حزب الشعب الأوروبي (يمين) قدّموا تعديلا يدعو إلى الوقف النهائي للمفاوضات، لكنّه قوبل بالرفض.
وهناك أغلبية ترغب في مواصلة «دعم المواطنين الأتراك» و«ترك الحوار السياسي والديموقراطي مفتوحا».
» توتر شديد
من جهتها، انتقدت وزارة الخارجية التركية النص، زاعمة أنه يظهر نقصا في الرؤية لدى البرلمان الأوروبي، مضيفة: إن هذا القرار غير الملزم لا يعني شيئا بالنسبة إلى أنقرة، حسب قولها.
وبدأت مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2005، لكنها توقفت نظرا إلى التوتر الشديد في العلاقات بين بروكسل وأنقرة منذ محاولة الانقلاب في تركيا في يوليو 2016 وما تلاها من حملة قمع طالت معارضين وصحفيين.